الامنيه السادسه: مجرد بقايا امنيه ||عندما يتراقص القرمزي على الثلج||

.                                                                                                                                                                                                                                      . اعتذ عن التاخر في اضافه الفصل لكن واجهتني بعض المشاكل و الاب جديد و الفصل صراحه ما دققت عليه كثير لانو الورد في الماك ما يدعم العربي  فـ اشتغلت على المفكرة و قمت الحوسه المهم  نزلت الفصل بعد معاناه  ••[ أنا هنا فقط لأكمل الطريق فقط لأصل للمكان الذي تمنيته .... ساحمل أمنيتك معي و سأحققها // ••}حتى أن كان الثمن هو حياتي أنا فقط مجرد أمنيه لم تتحقق ~•• في مكان منعزل خلف الجبال كانت هنالك الكثير من الخيام المرتصه تتوسطها خيمة كبيرة. كان بها فتى في العشرين من عمره بشعر اسود و عينان زرقاوان يرتدي قميصاً بنياً و بنطالاً اسود يجلس و بقربة فتاة بشعر احمر و عينان خضراوان ترتدي ثوباً اسوداً طويلاً ، كانا يتهامسان و يشيران على الخريطة التي أمامهم. دخل رجل مسن كان له شعره ابيض خفيف  يرتدي ثوباً اخضراً و فوقه معطف بلون زيتي إلى الخيمة و قال بصوت حزين: آسف لم استطع إنقاذه أنا آسف للغاية لذلك. سادت لحظت من الصمت قبل أن يتحدث الفتى و يقول: اعلم انه يجب أن أكون القائد بدلاً منه لكن اعتقد أن ميراجين سيكون جيداً في القيادة التفت  الفتاة  نحو فتى يرتدي عباءة سوداء بأكمام طويلة و يغطي وجهه بقلنسوة العباءة لم يظهر من وجهه شيء كان هزيل البنية و لم يبدي اهتماماً بما قاله. كانت الفتاة تتحدث بنبرة حادة و هي تقول : اريريا كيف سنثق به لقد كان قاتلاً. كانت قلنسوة العباءة تغطي و جهه لكن ابتسامته كانت واضحة و هو يقول: لقد كان عملاً للعيش لا أكثر. - لقد كنت تقتل الناس بدماً بارد مؤكد أنك تستمتع برؤية تلك الوجوه الميتة همهم و اتبع قائلا: أتعلمين من الجيد أنني غير قادراً على رؤية و جهك الغبي أيتها الحمقاء أنت بالفعل لا تعلمين إي شي عني أولا أنا اقتل من اجل المال و ليس من اجل تمضية وقت الفراغ و أيضا أنا ضرير لا يمكنني الرؤية أصبت في عيني اليسرى منذ وقت طويل و عندما بدأت العمل فقدت عيني اليمنى لذلك لا أحب إظهار و وجهي. تنهد و انه جملته قائلاً: فقط اعرف أعدائي و أقوم بقتلهم. كانت ايرينا تضغط بقوة على أسنانها من الغضب لكنها تجاهلت ميراجين و قالت: علينا أن نجد حلاً لهجومهم التالي. غادرت الخيمة بينما قام ايريريا بترتيب الخرائط على الطاوله  و قال: ميراجين أنا أثق بك فقط عليك أن تجعلهم يفعلون ذلك أيضا عليك أن تثبت قوتك في هذه المعركة. - لكنك نائب القائد مالذي سيقولونه. - لا تقلق. - أتعتقد أنها فكره جيدة. *** كان ايريريا يجلس بقرب السرير يقرئ كتاباً ، عيناه الزقاوان كانت تلمعان بهدوء في ذلك الضوء الخافت. كان يرتدي ملابس بيضاء و كانت أطراف معطفه بلون ذهبي التفت نحوه و قال: ميراجين هل أنت مستيقظ . أخرج  زفرة قويه قبل أن يتحسس خده ببطئ. التف بجسده على غطاء السرير و صرخ في غضب: مالذي كنت تحاول فعله. تنهد و قال: اسمع ميراجين لقد كنت أحاول المساعدة لم اعلم أن رمي عباءتك الممزقة من المعركة سيجعل الأمر .. قال: سأجعلك تندم أن علم إي شخص بذلك ابعد ميراجين الغطاء و رفع رأسه ، ميراجين لم يكن سوى فتاه لا تتجاوز العشرين بشعر اسود قصير كالفتية و تضع ضماداً على عينيها دخلت شابه في مقتبل العمر و قالت: سأكون المسؤوله عن الاعتناء بك ... فتاة  كزت ميراجين على أسنانها و قالت: كيف ستصحح هذا ايريريا. تنهد قائلا: هي تستطيع معالجة عينك لذلك أحضرتها. - لم اسئل عن ذلك - لا اعتقد انه سيشكل فرقاً - هل سيقبلونني قائداً و انا فتاة ايريريا ان شخص ... - ميراجين سآدعها تعالج عينك و سأذهب لأتفقد بعض الأمور تنهدت عندما غادر  و قالت للطبيبة : فقط عالجي عيني اليسرى لا يمكنك علاج الأخرى . **** أصوات السيوف تعلوا ... انطلقت ميراجين بقوه نحو القلعة و كانت تقتل من يعترض طريقها بينما كان ايريريا خلفها ليحمي ظهرها كان بإمكاني أن أرى الدماء التي أغرقت المكان عندما و صلت للغرفة التي يوجد بها الحاكم نظرت إليه بعينها الحادة تتأمل شكله كان يرتدي ملابس فاخرة و يضع خواتم في أصابع يده الخمس ، كان قوي البنية و يملك بشره شديد الاحمرار - أمر مؤسف أن ألطخ يدي بشيء قذر مثلك لم يتطلب الأمر الكثير فقد ظهرت ختمه بلون اسود غطت أرضيه الغرفة البيضاء رفع يده ملوح بسيفه نحوها لكنها اختفت و ظهرت من خلفه و طعنته بهدوء في صدره و قالت: ليس لديك الوقت الكافي للتبجح **** قبل أن انتبه كانت ميراجين قد اختفت من خلفي لم تمضي سوى لحظات لأسمع صوت ضرب قوياً على الأرض هرعت نحو مصدرة لأجد الغرفة لطخت بالدماء بينما كانت ميراجين واقفة  في منتصفها عندما اقتربت سحبتها بقوة نحوي لتظهر تلك الجثة خلفها تراجعت للخلف و شعرت برغبة في التقيؤ بعد أن رئيت الجثة عندما رفعت رأسها نحوي كان الدم يغطي و جهها و شعرها عينها السوداء كانت باهته و خالية من التعبير سحبت يدها بقوة و رمت بجسدها نحو الجدار لتتكئ عليه كانت قد أرخت قدمها اليسرى بينما ضمت قدمها الأخرى قالت بنبرة غاضيه : لقد نال ما يستحقه كان و جهه في حالة فضيع فقد هشمت له عظام و جهه و دقت عنقه بقوه بدأ انفه ينزف شئ  ما و عندما اقترب و جدها مادة لزجة ذات لون ابيض تمتم بغضب: ماهذا ؟!! - دماغه ألا تعلم عندما يموت الأشخاص بضربه على الرأس ينزل دماغهم من انفهم أو أذنهم الم تشاهد ذلك قبل ضغط على يده ثم ابعد و جهه عن الجثة و قال: لنذهب ميراجين - لا استطيع الحركة شعرت بحركة خلفي و لكن قبل أن التفت فوجئت بميراجين تقفز بسرعة ، لم اشعر سوى بشظايا زجاج الشرفة من خلفي كانت هنالك مجموعه من الظلال التي تشبه الذئاب كان احدها قد غرس أنيابه بقوه في ذراع ميراجين اليسرى لكنها مشت بخطوة سريعة لتأتي خلف الشخص الواقف و غرزت سكين ملفوف حول معصمها في رأسه لتتلاشى أطياف الذئاب أخرجت السكين من رأسه بينما رمت جثته بعيد عنها. لقد أردت أن اسقط بسبب الألم الذي في ذراعي اليسرى لكن ايريريا منعني من ذالك عندما امسك بيدي بقوة و رفعني و خاطبني بغضب: لماذا قتلته انه لم يهاجمك - أنا اشعر بالخوف فقط بالنظر إليهم .. أنا اكرههم جميعاً كانوا السبب لقد أصبحت و حيدتاً بسبب الحرب التي صنعوها أشخاص مثلهم لا يستحقون الموت بهناء - ميراجين كان بإمكاني رؤية الألم في تلك العين الضائعة لا توجد مشاعر بها فقط طريق ضائع - مالذي تعرفه عني مجرد قاتله أليس كذلك ، أنا فقط أردت أن أعيش حياة طبيعيه أنزلني بلطف لكنني سرعان ما سقط على الأرض من شدت الدوار الذي شعرت به جلس بقربي و اخرج بعض الضمادات من حقيبة صغيرة لفها حول ساقه قام بقطع ما تبقى من كم قميصها ليضمد مكان الجرح كانت يدها اليسرى بأكملها بها أثار حروق ، لم يتأملها كثير لكي لا يزعجها و ضمدها بهدوء تنهد و ساعدها على النهوض و أردف قائلا: ميراجين ليس عليكِ أن تثبتي قوتك بهذه الطريق - هل أنت خائف أن يقع اللوم عليك فأنت من اختار أن اخلف القائد كانت تقول ذلك بعين باردة كما العادة تنهد و أشاح بنظرة نحو السماء و قال: أنا أثق تماماً بك و لكن .. - أنت لا تعلم إي نوع من الحياة عشتها لقد رئيت جميع الأشخاص الذين أحبهم و هم يموتون أمامي هذه الحرب و تفاخر الملوك الأغبياء لقد اخذوا السعادة الضئيلة التي كنت أعيش بها. و ضع يده على رأسها و قال: اعلم ميراجين انه أمر مؤلم أن تشاهديهم و هم يموتون أمامك .. - أنت لا تعرف ذلك الشعور أنا أيضا ميراجين ماتت في ذلك اليوم - ميراجين …. - أنا مجرد بقايا أمنيه أنا أعيش فقط من اجل الانتقام هذا هو العمل الوحيد الذي يجب أن أنجزه حاولت الوقف لكن الألم في ساقها اليسرى منعها ، جثى ايريريا على ركبته و قال بوجه مبتسم : سأحملك على ظهري حملها و تابع كلامه: لقد كان يقتل الأشخاص الذين لم يقسموا بالولاء له لقد احرق القرية التي كنت أعيش بها في ذلك الوقت كنت قد عدت من رحلة تدريب ، كنت متشوقاً لرؤيتها لقد كانت في الشهر السابع - هل كنت متزوجاً ايريريا - أبدو صغيراً أليس كذلك أنا في السادسة و العشرين - لقد ظننتك في العشرين لقد رأيتها كانت متفحمتاً تماماً عندما و صلت تنهد و قال: بالفعل أردت أن احرق جثته و اجعله يتعذب و هو يحترق ببطئ .  - لما لم تقم بفعل ذلك ؟ - في النهاية أنا لم استطع فعل ذلك لم استطع ... لا اعتقد أنها أيضاً أرادت ذلك دست و جهها في ظهره و قالت : أتعلم لقد كان ذلك رائعاً عندما كان الجميع يظن إنني فتى ، اعتقد أن أمر رائع أن تكون فتى - لا اعتقد ذلك - أن الفتيان أقوياء - ميراجين أنتٍ قويه للغاية ليس بشيء ينقصك لتتمنيه ! - أنا ضعيفة للغاية جسدي قد لا يحملني لوقت طويل فبمجرد أن أحقق أمنيتي أنا سأختفي .. أنا لن أعيش لذلك لست مهتماً بتكوين صداقات جديدة لا أريد سوى أن انتقم منهم جميعاً أريد أن أسد تلك الفجوة التي خلفها غيابهم لذلك و حتى تتحقق تلك الامنيه على ميراجين أن تبقى قويه و أن تغادر بصمت - ميراجين ... - لست أكثر من بقايا أمنيه بقيت لتتحقق فقط ليس بإمكاني أن أتطلع لأي شي آخر صدر صوت جلبت خفيفة من إحدى الغرف في الزاوية أشارت ميراجين له بأن يتوقف و ينزل فتحت ميراجين الباب بقوه و بدأت عينها تعتاد على ظلمة الغرفة ، رأت شيء اسود صغير يختفي في زاوية الغرفة اتسعت عينا ايريا الذي كان و رائها بينما قالاً معاً" طفل "