السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الفصل الثاني من قصتي "عندما يتراقص القرمزي على الثلج"
طبعاً أتمنى ماتستعجلوا على القصة لأنها في بدايتها
و معروف القصة تبدأ لما يظهر بطل القصة
و عندي عادة لما أكتب قصة لأزم أخلي البطل يظهر في فصول متقدمة
أتمنى تستمتعوا بهذا الفصل "أن شاء الله أضع فصل كل خميس بإذن الله"
و راجعت الفصل بقدر المستطاع عشان اخفي الاخبيصه
راجعته مرتين غير المرات الي راجعته اول يعني حوالي ٣ او ٤ مرات
غير كذا اغسلوا يدكم من املائي XDDD
راجعته مرتين غير المرات الي راجعته اول يعني حوالي ٣ او ٤ مرات
غير كذا اغسلوا يدكم من املائي XDDD
الامنيه الثانيه: شهاب أزرق اتمنى ان اراه في سمائي الداكنة
••[ ما لذي نحاول الحصول عليه //
أهي أحلامنا الضائعة ..
أم المستقبل المجهول
ما نفعله هو محاولة الوصول
بغض النظر عما "ينتظرنا"
نحن حقاً لا نعلم ما يخبأه الغد ... ~
كل ما تراه عيناها هو الثلج المغطى بدمها. أنفاسها الباردة سببت ألم في صدرها الصغير، مضى وقت و هي تتنفس الهواء البارد ألمها يزداد في كل مرة تتنفس فيها.
كانت فقط تفكر في تلك اللحظة هل ستعيش أم لا؟...
للحظة بدأت تسمع صوت خطوات خافتتاً تقترب منها، هل سيجدها أحدهم و بقتلها هنا.
جسدها الصغير يؤلمها، لقد تلقت ضرباً مبرحاً ولا سيما الجزء الأيسر من جسدها.
حاولت النظر إلى يدها اليسر المغطاة بالدم بالكاد بأكانها تحريك رأسها
اقتربت منها أصوات الأقدام حتى أدركت أن صاحب تلك الأصوات يقف فوق رأسها
لم تكن تستطيع رفع رأسها لتعرف من كان قد أتى إلى أن سمعت صوتاً هامساً يقول: هل أنتِ ..؟
وقاطعت قائلة ببطئ: هذا ... أنت؟
كان سيقول بأنها ماتت لولا أنها تحدثت كان جسمها الصغير مغطى بالدماء
شعرها الأشقر الطويل يغطي وجهها، و ملابسها البنيه الخفيفة في حالت يرثى لها وقد تجمد الدم الذي يغطي ملابسها جعلها حمراء تماماً
أكمل لفتى بصوت خافت: هل أنتِ بخير ؟
أتى ردها خافتاً و متقطعاً: أعتقد ... أنني ... بخير
جثا الفتى الذي كان يبلغ الخامسة عشر على الأرض وقال لها: هيا سأحملك.
**************************
بقي الفتى ذو الشعر الأسود يجلس على الأرض يحدق بصمت بعيناه الحمراوين.
وقد وضع عليها بطانية بلون بني قد تغير لونه بسبب الزمن، وقد ضمدت عينها اليسر و يدها و بعض الجروح في وجهها.
قالت بصوت متعب: أشعر بألم في عيني اليسرى.
اقتربت منها الفتى وقال: كل شيء بخير
تنهدت ثم قالت: فليذهبوا إلى الجحيم
قال معللاً: كان علكِ أن تكوني أكثر حذراً في المرة القادمة لا زلتي صغيرتاً لتموتي.
أغمضت عينيها وقالت: ما الفرق أنهم لا يهتمون طالماً أنك لا تستطيع استخدام السحر و الدفاع عن نفسك ... فالست أكثر من قمامه.
- لا تفعلي ذلك مجدداً.
ـ تباً لهم لقد كنت جائعتاً بالفعل
- لا تفعلي ذلك مجدداً.
ـ تباً لهم لقد كنت جائعتاً بالفعل
*****
تأملت
خطواتها على الثلج.منذ أن ولدت لم أرى سوى الثلج، يستمر بالهطول يوماً بعد
يوم أسبوعاً بعد أسبوع سنين و سنين لم أره يزول أبداً.
الفصول لا تتغير البعض يموتون متجمدين بسبب عملهم في الخارج في هذا الجو.
الفصول لا تتغير البعض يموتون متجمدين بسبب عملهم في الخارج في هذا الجو.
في
هذا العالم الأشخاص الذين لا يستطيعون أستخام السحر يكونون مجرد عبيد
يعيشون بأسواء حال يموتون بأفظع الطرق، يتم مناداته بمجرد أرقام ليسوا أكثر
من أعداد تحصى على الورق ، بيادق للحرب.
الحياة التي أعيشها ... أنها و ببساطه جحيم.
نظرت نحوه وقالت: أحقاً يقوم الشهاب الأزرق بتحقيق الأمنيات
"أنتِ لا تصدقين ذلك"
كان يقول ذلك بينما هو يرتب و يجمع حزمتاً من الخشب المقطوعة للتدفئة
تقدمت نحو وقالت: لا أعلم ولكن ماذا ستتنمى أن رئيته
رفع
حزمت الخشب و حملها على ظهره وقال: ربما سأتمنى أن أكون شخصاً آخر أو ربما
أحصل على أسم سيكون ذلك جيداً ، ماذا عنكِ ماذا ستتمنين ؟
نظرة للسماء وقالت: ربما سأتمنى أن أحصل على عين يسرى بدل هذه.
تغيرت نبرتها لنبدت متفئله: اتعلم لدي فكرة لما لا نحصل على أسماء ننادي بها بعضنا البعض أريد أسماً سحرياً رائعاً ربما ميراجين سيكون جيداً
تغيرت نبرتها لنبدت متفئله: اتعلم لدي فكرة لما لا نحصل على أسماء ننادي بها بعضنا البعض أريد أسماً سحرياً رائعاً ربما ميراجين سيكون جيداً
أبتسم و هو يكتم ضحكته: أوه يبدوا جيداً.
قطبت حواجبها وقالت: أنت فقط تغار من الاسم الذي اخترته، أن اسطورتها رائعة يقال أنها أقوى ساحرة في التاريخ و لديها قوى مرعبة.
"لست مهتماً كثيراً بالحصول على أسم"
- أتريد أن أختار لك أسماً
أبتسم وقال: هذا سيكون رائعاً
"أتعلم أعتقد أن أسم جون مناسب لك هل يعجبك؟"
بقي واقفاً في مكانة دون حركة لكن تغيره نظرة للحظه
"هل أنت بخير هل ؟"
هز رأسه نافياً وقال: أنه يجعلني أشعر بشعور غريب أنه يذكرني بالوقت الذي كنت ...
"أنا آسفة لم أقصد أن أجعلك تتذكر"
أبتسم وقال: لقد كان وقتاً عصيباً أليس كذلك ؟
كنت
أفكر لو أن مستخدمي السحر و جدوه ربما كان الآن يستطيع أستخام السحر أنه
ليس ... أنه لا يشبهني البتى شعرة الأسود عيناه الحمراوان أنها ليست صفات
من لا يستخدمون السحر
ليس لديه شعر أشقر أو بني على الأقل ربما كنت ستكون بالفعل شخصاً آخر لو أنك سقطت في مكان آخر بعيداً عنا ربما ستكون شخصاً سعيداً
*****
وسط الثلوج في الغابة المليئة بالأشجار الطويلة المغطاة بالثلج.
كل ما يسع فيها هو صوت تكسر أغصان الأشجار المغطاة بالثلوج ، لم يكن يعيق ذلك بقاء دي للتدريب.
كان يقف بمنتصف دائرة قد رسمة على الثلج ، يتمتم بكلمات بصوت خافت.
فتى
ما يقارب الثالث عشرة من العمر، بعباءة سوداء ثقيله شعره الرمادي يتطاير
من الهواء الذي يلفح وجهه، عيناه كانتا مغمضتان و كأنه نائم.
"دي ما لذي تقوم بفعل " جاء الصوت من خلف الأشجار الكثيفة، صوت عميق و واضحاً.
فتح عيناه ببطء و ألتفت للخلف باحثاً بنظرة سريعة بين الأشجار وقال: من أنت ؟
عندما
ألتفت لجانبه الأيمن وجد فتاة شابة خلفها شجرة كبيرة عارية الأوراق مغطه
بالثلج على أفرع أغصانها ، بشعر أسود طويل يصل حتى نهاية ظهرها يتطاير مع
الريح القوية و يغطي عينها اليسرى
كانت ترتدي ملابس بيضاء كالملاك و بيدها سيف طويل مغطى بالدم و كذلك شعرها و وجهها.
نظر نحوها وقال بسخرية: فتاة
نظراتها
الحزينة التي تغطي وجهها كانت تثير الريب في نفسة قالت بصوت حزين و هي
تذرف دمعة من عينها أختلط بالدم على كأنها تبكي دماً :لا تمُت ... أرجوك.
تحركة ليظهر من خلفها شاب يفوق العشرين من عمرة جالساً بلا حراك.
و الدماء تغطية تماماً، كان الفضول قد دفع الفتى إلى أن يتقدم نحو الفتى المغطى بالدم.
تقلصت عيناه عندما تأمل الفتى الذي يقف أمامه.
كان الفتى يشبه إلى أقصى الحدود شعره الرمادي عينان حمراوان.
كان الفتى يشبه إلى أقصى الحدود شعره الرمادي عينان حمراوان.
و قد طعن بسيف أخترق جسده ليثبته على الشجر التي أخترقها جزئياً.
عندما ألتفت للخلف وجدها تنظر للسماء وقالت: تذكر لا تمُت.
أعادت النظر إليه وقالت: سوف نلتقي يوماً ما و إلى ذلك الوقت عش ... و عش حتى تحقق حلمك
كان
الشعور الذي في داخل صدره يجعله يشعر بالدوار تراجع من أثره قليلاً
للخلف، عندما هبت ريح قوية ليتطاير شعرها و تظهر عينها اليسر.
أخذ يسعل بشدة و بدأ يمسك صدرة بقوة بينما اختفت ببطء و كأنها لم تكن.
و
ضع يده على صدره لقد شعر بألم فضيع في صدره و هو يزداد و كأن شخصاً يقوم
بطعنه دون توقف عندما أبعد يده عن صدره. نظر إلى يده بدهشة وقال: دم.
*****
ثلاثتهم كانوا يلتفون حول نار خفيفة بالكاد تدفئهم و سط الثلج البارد.
ثلاثتهم كانوا يلتفون حول نار خفيفة بالكاد تدفئهم و سط الثلج البارد.
"أنه مؤلم"
كانت تضع يدها على عينها اليسرى المضمدة و تقول ذلك بتأفف.
بينما الفتاة الأخرى تضع يدها قرب النار لتحاول الحصول على أكبر قدر من الدفء
همسة بصوت أغن: اسم
تنهدت و أكملت: أنه أمراً بغيض العيش بهذه الطريقه
سلام
ردحذفواخيراً الفصل الثاني
حماس فيها حاجات سحرية !! وأجواء ثلجية !!
في انتظار الجزء القادم...~
يااااه الفصل الثاني حان اخيرا يا سلالالالام
ردحذفلكن مشكلتك بسيطة....الألوان والخط الصغير ><
لو تحطين بكل شخصية لون افضل