الامنيه الثالثه : ذلك الطريق أطول مما ظننت ||عندما يتراقص القرمزي على الثلج||

••[ ذلك الطريق ...

ذلك الطريق الذي سأسلكه ...

.

أنه أبعد  بكثير مما ظننت //

.

أتمنى أن يحملني  "جـســـدي"

.

للوصول لنهاية الطريق  ••~

الامنيه الثالثه: ذلك الطريق أطول مما ظننت

ضوء شمعة خافت وسط غرفة خالية تماماً سوى من بعض الرسومات بطبشور أبيض على الأرض .
كان يجلس وسط الرسومات يتأملها ببطىء ،تنهد بعمق وقال: كم سيمضي من الوقت قبل أن ...
قاطع كلامة صوت فتاة تبدوا أصغر منه بقليل بشعر أسود طويل و عينان سوداوان
حادتان ترتدي درع قتال خفيف و هي تفتح الباب بقوة: دي.
رمقها بنظرة غاضبة و أتبعها بلهجة ساخطة: هل سمحت لكِ بالدخول آيما.
ألقت بنظرها نحو الأرض وقالت بصوت خافت: لقد كنت أبحث عنك.
رد عليها بسخرية: و هل سأضيع؟
عندما رفعت رأسها لتجيبه و شيئا شيء ما لاحظة الرسومات على الأرض ، تغيرت نظراتها و تقلصت عيناها
و أخذت نفساً طويلاً قبل أن تقول: هذا ليس...
نهض بغضب وقال:انت تعلمين ان هذا ليش من شانك هذا امر يعود لي انا فقط.
"لماذا؟ " 
•.•.•.•.•.•.•.•.•.•
"تبدين سعيدة للغاية"
"أجل ... جين"
استلقت على الأرض و أتبعت: أنه أمراً رائع أن يكون لك أسم يقوم الآخرون بمناداتك به.
رفعت يدها عالياً وقالت: أنه بغيض أن يناديك الناس بـ 201
ابتسمت بسعادة وهي تتامل النجوم قبل ان تتلقى ضربة على راسها من قبل جين الذي خاطبها قائلا: لا تبتسمي فانت مخيفة
وضعت يدها على رأسها وقالت: هذا قاساٍ للغاية.
أنزلق كم قميصها ليظهر ساعدها النحيل وقد  كوي عليه "201"
قالت و هي تقلب الحطب بغصن صغير: هل تؤلمك عينك اليسرى يا ميراجين.
وضعت  ميراجين يدها على عينها اليسرى المضمدة: لا أشعر بها يا... صحيح ما كان
ابتسمت وقالت: أيفا ...
نهضت ميراجين وقامت بإزالة ما تبقى من الثلج على ملابسها 
وقالت: حسناً نحن الثلاثة حصلنا على أسماء لهذا .. هذا يوماً مميز.
•.•.•.•.•.•.•.•.•.•
"لا أريد الذهاب"
كان دي يقولها بنبرة حازمة و هو يراقب والداه يصعدان العربة
"لأريد الذهاب للصيد اليوم"
ألتفت آيما و هي تدخل بعض الحقائب خلف العربة نحوه وقالت: لكن سيدي ...
نظر نحوها بحده لتغلق فمها بينما عاد أدراجه نحو القلعة.
"سيدي الحاكم" ألتفت الحاكم نحو رين الذي كان في الثلاثين من عمرة يرتدي درعاً ذا شعر أسود و عينان زرقاوان 
أتبع كلامة: ربما لا يريد السيد المجيء هذه المرة أعتقد متعب
تنهدت آيما وقالت: سأذهب لأتحدث معه ... ربما لن يوافق على المجيء لذلك سيداي أتمنى لكم رحلة آمنه.
تثاقلت خطواتها على الطريق الممتلئ بالثلوج
بمجرد أن وصلت للطريق القرميدي بدأت بالركض مسرعة نحو غرفته
بقيت تفكر وهي تسير
أنا خائفة دي يخطط لشيء سيء أعلم ذلك لكن ماذا يجب أن أفعل
لا يمكنني أن أخبرهم بأي شيء أنا أيضاً لا أريد أن يتأذى دي
أريد فقط أن يعود لصوابه و يفعل ما يجب على الأمير أن يفعله
أنا فقط من يمكنها أيقاف دي قبل أن يقوم بشيء سيء ... دي أرجوك لا تقم بفعل أي شيء
أرجوك دي.
عندما وصلت إلى باب الغرفة أخذت تلتقط أنفاسها وقالت و هي تطرق الباب: سيدي هل يمكنني الدخول؟
طرقت الباب مجدداً لكن دي لم يجب...ربما هو غاضب مني
عندما لمست آيما مقبض الباب شعرت ببرد يسري في جسدها شعور مخيف بأن هنالك شيء سيئ ... 
سيء للغاية عندما أدارت مقبض الباب و فتحت من الباب مساحه تمكنها من الدخول.
هبت ريح قوية من الغرفة جعلتها ترتد للخلف بقوة ، عندما رفعت رأسها لتنظر نحو غرفت دي
التي قلب رأس على عقب أثر تلك الريح القوية
اتجهت نحوه مسرعة لتجده يجثوا على ركبتيه ويضغط على صدره في الم
كانت تلك الفتاة الغريبة أمامه مجدداً صرخت آيما بوجهها بقوة: ابتعدي عن دي أنه يتأذى بسببك
هزت رأسها نافيه "هذه فقط البداية"
أنهت جملتها و سرعان ما اختفت من الغرفة
ألتفت آيما نحو دي وقالت بصوت خائف: علينا أن نخبر أبي هو سيساعدك للتخلص من تلك الفتاة
عنما رفع رأسه ببطيء لينظر نحوها ، كانت عيناه شاحبتان بهما دائرتان باهتتان على اطرافهما
لقد أرته شيء ما 
صرخت بقوة وقالت: دي ما لذي جعلتك تراه ... لا تصدقها
تغيرت تلك الملامح الباردة التي على وجهه لترتسم ابتسامة عريضة 
نظر إلى يده المغطاة بالدماء وقال: لقد ماتا
نهض و أردف قائلاً: لقد انزلقت العربة على المنحدر.
أقترب ايما منه وقالت: دي عن أي عربة تتحدث
"أنا لم أعد دي الأمير الصغير أنا الحاكم"
اتسعت حدقتا عينيها وقالت بصوت اغن عربة الحاكم والحاكمة
•.•.•.•.•.•.•.•.•.• 
"هل سمعتي 201 لقد مات الحاكم و الحاكمة و سيتم تتويج الحاكم اليوم"
تنهدت قوال: عندما نكون بمفردنا نادني ميراجين.
" آسفة ميراجين ... لما لا يبدوا حزيناً لوفاة والديه"
- لم تقابليه من قبل، لو قابلته لن تتعجبي أنه دمية لست متأكدة أن كان بشراً يبدوا بالفعل كدمية أنه  مخيف للغاية.

من الفصل القادم تبدأ تتضح القصة تقريباً

و الذي يليه  ستبدأ القصة

 ترقبوا الفصل القادم أن شاء الله أنزلة بسرعة

الامنيه الرابعه: خيوط من أضواء السعادة 

 "فرحنا" بها  لــكـن 

.
سرعان ما تتلاشى // 

.

قبل أن نتمكن حتى ••~ 

. 
من الابتسامة لها ...