••[ لا ارى اي شي على الاطلاق ...
تلك الشمعة التي سرت بها طوال ذلـــــك الطريق ...
... انطفأت فجأة ...
لقد بقيت اتسائل لماذا // ..
لماذا انا من بين "الجميع"
اتسائل عن ذلك بحيرة في داخلي ••~
- ميراجين اتضنين ان علينا قتلها
كان ايريا يضع نصل سيفه على رقبتها و ينظر نحو ميراجين
عينها الخائفتان كانت تلمع وسط الظلام عينان ارجوانيتان ترتجفان بصمت وسط الهدوء
" لا"
كان ذلك الفتى قد و قف و بدأت تتضح معالم وجهه
- من هذا؟
- لا تقتلي سيدي
كان الذعر يخرج من عينيها بقوه كانت خائفة على ذالك الطفل لكن لماذا ...
" انه الامير اليس كذلك اذا يجب علينا قتله "
كانت نظره اريريا للحظه حادة و هادئة
******
- اعتقد ان ...
نظرت اليه بطرف عينها و قالت: ايريريا متى تنوي التوقف عن ذلك؟
كانا يجلسان متقابلان على طاوله كبيرة بها الكثير من الكراسي في غرفة مظلمة و واسعة
لم يكن يضيء المكان سوى بعض من الشموع الخافتة التي كان تذوب ببطء لتشعل النار
كان لهب الشموع يتراقص في عينيها الباردة بقيت صامتً لفترة قبل ان تكمل: ايريا عليك ان تعطيني سبباً واحد لكل هذا الخوف
زفر بقوه معرضاً على كلامها : لا استطيع ان اوضحه
دفعت ميراجين الكرسي للخلف مما اصدر صريراً على الارض الخشبية نهضت ببطء و غادرت الغرفه بهدوء
" هي لن تصدق ذلك ابداً "
تنهد و هو يقول ذلك بغضب.
بقيت ميراجين تسير ببطء في الممر تتأمل اللوحات الكبير المعلقه على الجدران كانت صور لبحيرات و مناظر طبيعيه خضراء
" ايحاولون العيش في خيال "
بدأت تصعد السلالم الطويلة لتصل الى غرفتها ارادة ان ترتاح فالتعب قد انهكها تماما.
خطواتها كانت خفيفة كخطوات الاطياف عندما وصلت لنهاية السلم الطويل انعطفت يميناً لتصل الى ممر به باب كبير يقف على جنبيه حارسان فتحا الباب عند وصولها
تقدمت نحو الغرفه كانت كبيره و دافئة فالمدفئة بها الكثير من الحطب تقدمت نحوها و همست: هذا جيد
اخذت عصاه حديديه و قامت بتقليب الحطب في المدفئه كانت الشراره تتطاير بدت كالنجوم التي تومض للحظه.
نهضت و اتجهت نحو كرسي امام المرآه نظرت لوجهها عينها السوداء قد غرقه بهالة سوداء حول عينيها و بشرتها البيضاء الشاحبة
" هل من الجيد انكِ هنا ميراجين "
كانت ستبدأ بالتفكر بها تلك الاشياء المقيتة لكنها انهت ذلك بأن رمت جسدها على السرير.
شعرت بثقل في جفنها و قررت ان تستسلم له.
بداء صوت خافت بالحديث.
" ميراجين هذا ليس جيداً لم يكن من المفترض تواجدك هنا "
نهضت ميراجين بقوه من فوق سريرها لكنها لم تكن في غرفتها بل كانت على شاطئ رملي و يضئ القمر الشاطئ المظلم.
قبضت على الرمل بيدها في غضب و قالت: توقفي ... متى ستملين من ذلك
نهضت و حاولت السير بعيداً عن الشاطئ ، تتلفت يميناً و يسارا ب
لكن لم يبدوا ان لهذا المكان نهاية فمهما ابتعدت لا ارى سوى الرمل
عاد الصوت مجدداً و كان اكثر وضوحاً بأنه صوت فتاه من خلفها : ميراجين عليكِ ان تموتَ أرجوكِ.
نظرت للخلف بسرعة لكنها لم ترى الفتاه بل تفاجئه بموجه كبيره ستغطيها.
قبل ان تدرك ذلك كانت في غرفتها مبللتاً تماماً رفعت رأسها بسرعة و تحسست جسدها المبلل " هل كان حلما "
******
دخلت ميراجين الغرفه دون ان تطرق الباب و سارت مسرعتاً نحوه" سيدتي " كانتآكو تقول ذلك لتخفف من اندفاع ميراجين
فتح عيناه الزرقاوتان ببطء كانت الستار مفتوح و شعاع شمس الصباح اشعره بالألم في عيناه الناعسة نهض ليرى وجه ميراجين
المقطب كان من المزعج رؤية وجهها في الصباح تنهد و غطى و هه بوسادته
- اتريد ان أيقضك بطريقتي لست من فتح ستائر الغرفه بل هي آكو اتريد ان
نهض قبل ان تنهي جملتها
أشارت ميراجين لآكو ان تجهزه للخروج
- ماذا كانت اسمك
- ايراجون
كان يقول ذلك على مضض و هو يتجه لغرفه تغير الملابس
آكو: سيدتي انه طفل
- آكو تعلمين جيداً حقيقة هذا العالم انه لا يقبل بالضعفاء شخص مثل ايرجون لن يعيش طويلاً
- انا رجل قوي
قال ذلك بقوه معارضاً على كلامها
تجاهلت كلامه و مشت نحو الباب و أشارت له بأن يتبعها
" انا لست طفلاً "
توقفت و اعادت النظر إليه: اتعلم يبدوا انك لم تعرف اي نوع من العالم تعيش به
مشت نحوه و قامت بحمله من قميصه و قالت: سنذهب لتدريب
لم افهم ما كانت تعنيه فلم اكبد نفسي عناء سماعها
لم يكن بوسعي استيعاب الامر سو عندما تركتني لأسقط ارضاً بعد ان ابتعدنا عن القلعه مسافتاً طويلة
- مالذي ...
- انت لا تستمع ايضاً ، سوف ادربك
- انا لست جيداً في ذلك
ارتسم ابتسامه على وجهها بسخرية و هي تقول: تقصد انك ضعيف
- انا لم اتدرب من قبل ... انا
تحولت تلك الابتسامة لغضب من سماع ذلك صرخت في وجهه: اسمع ايها الطفل انا اكره الاعذار
- انا لست طفلاً
تجاهلت و انزلت الحقيبة التي كانت تحملها على ظهرها و اخرجت منها سيف قصيراً، و رمته نحو ايراجون
- ماذا
قال ذلك مقطباً بحاجبيه بغضب
عندما حاول الهجوم عليها بالسيف انزلقت قدمه و سقط على الثلج بقوه
تنهدت بعمق و قالت ساخرة: لست اكثر من طفل ، استمع لي جيداً سأساعدك في فهم البداية اعني كيف تستعمل طاقتك بعد ذلك عليك ان تتعلم البقية
- استطيع استخدامها ...
كان يقول ذلك على مضض قبل ان يكمل: لكن ليس جيداً
- هذا جيدا اعتقد ان بإمكاني فعل شيء ما حيال ذلك
******
لا اعلم كم مضى من الوقت و انا اتدرب بدأت اشعر بلسع البرد في قدمي المجمده و كذالك اطرف يد لم تسمح ميراجين لي بالراحةفقد غربة الشمس منذ وقت طويل و انا لا ازال اتدرب
لقد علمتني كيف اقوم بجعل الشعاع حاداً لكن عندما اخطأ كنت اصيب يدي به قبل ان اطلقه
- ايراجون بماذا تفكر لقد اخبرتك ان تحاول جعله اكثر حده
- لا استطيع يدي تؤلمني
- هل علي ان اذكرك اذا لم تكن قادراً ان تصبح قوياً بما يكفي فلا يوجد سبب لعيشك
سيكون من الافضل ان تموت
كلمتها كانت حادتاً كالمعتاد نظرتها لا تتغير مخيفه و باردة و كأنها لا تشعر
******
كان ايراجون يقول ذلك متلعثماً و هو يحدثها
كانت ميراجين تجلس فوق طاوله كبيره بها كومه من الاوراق و الكتب لمحته بعينيها تملك ميراجين نظره مخيفه اشبه بالشبح اما رقعه عينها فهي تكمل نظرتها المخيفه لتصبح في شكل و حش هكذا الامر يرتسم امامي كلما نظرة لها اخاف ان تتقابل اعيننا اشعر بان لعنه ستصيبني ان نظره الى عينيها مباشرتاً
تنهدت و بصوتها البارد قالت: سأكون واضحتاً للغاية معك لديك خياران فقط اما معي او ضدي.
- أنا لست اياً منهما
كان صوته خافتاً مما جعلها تحزر باقي الحروف لتفهم ما قاله
رفع رئسه ببطء و نظر في عينيها و أكمل: انا فقط اريد ان اعيش حياه طبيعيه لا اريد اي شيء
- ايها الطفل ... هل تريد ان تموت؟
كانت نبرتها مخيفه و حادة
- ستفعل ما أمرك به ... ايها الطفل
لم استطع الرد شعرت بالخوف طوال ذلك الوقت الذي كانت تشرح فيه عن الفلسفة و المناصب و ما يجب على الملك فعله.
لماذا لا استطيع ان اقرر مستقبلي انا لا اريد ان اكون ملك ان فقط سأكون سعيداً ان كانت آكو بخير بالنسبة لي هي كل شيء
عندما انهت ميراجين ثرثرتها التي تقرئها من تلك الكتب و تشرحها
قالت ان اليوم في بدايته و ان التدرب لم يكن سوى لقياس تحملي و علي ان اتعلم كيف تستخدم السحر جيداً .. مؤكد الايام القادمة ستكون الأسود.
- ايه الطفل اي نوع من التدريبات قد تلقيتها
- لا شيء لقد أخبرتك البارحه.
ما لذي يجب علي قوله ابي لم يسمح لي بأن اكون شخصاً عادياً لقد كان يكرهني لم قد يجعلني قوياً ان كنت قوياً مؤكد كنت سأنتقم منه
- بالفعل سوف نبدأ من الصفر لكن قبل ان نبدأ سأشرح لك شيئا مهماً ان تحكم بطاقتك شي مهم لذلك يجب ان تتمرن جيداً جسدك هزيل للغاية من الممكن ان تموت ان استخدمه طاقتك بقوه عاليه اعتقد انك انهكت كثيراً من الامس.
و هذه بداية رحله العذاب لقد بقيت اتمرن في الخارج وسط الغابه حتى الغروب هي لم تتوقف عن مراقبتي و توجيهي انها قاسيه و مخيفه بها كل الصفات السيئة لكن انا سأتحمل من اجل آكو
- ايها الطفل عليك ان تحكم قبضتك على سيفك و لا تباعد قدماك عن بعضهما ستنزلق بسهوله ان كانت الضربة قويه
يدي بدأ تتخدر و تنزف لم اعد استطيع الاحكام على السيف انه يؤلم اكثر فأكثر ان الجو بارد لم اعد استطيع الوقوف لماذا لا تطلب مني التوقف الم تتعب من هذا الجو
لا استطيع ان اطلب منها التوقف انا خائف ،ميراجين مخيف.
- لنعد ايها الطفل
- ماذا ؟
لم اكن متأكدا مما سمعت هل سينتهي هذا العذاب بالفعل اريد العوده للسرير و البقاء بقرب المدفئه
كانت تمشي قبلي بمسافة كبيره كنت احاول مجاراتها لكن قدماي تحترقان و تؤلمانني بشده انفاس كاده ان تنقطع قبل ان نصل انني اتألم بالفعل.
عندما و صلت لغرفتي رميت بجسدي فوق السرير كانت آكو تنتظرني عند الغرفه بقيت قرب المدفئه تقلب الحطب.
دخلت ميراجين وقالت: آكو انتبهي لقد قال الحراس ان هنالك شخصاً تسلل للقلعة و حتى نجده يجب ان تعتني به هو الهدف الوحيد و هو لقمه سائغة من السهل قتله اعتني به جيداً
لم اكن سأهتم ليس من السيئ الموت حياتي ليست بشيء جميل أنا بالفعل مستعد لاستغني عنها انا اعيش فقط من اجل آكو هي السعادة الوحيدة لدي
نهض من فراشه ليقترب نحو المدفئه بينما همت ميراجين بمغادره الغرفه لكن اوقفها صوت تحطم زجاج النافذة
تطاير الزجاج في ارجاء الغرفه احتضنت آكو ايراجون بقوه.
******
قالت ذلك بصوتها الخافت كي لا تزعج دي الذي كان يجلس على الطاولة و يقرءا
بقي يحدق في الكتاب الذي كان يقرءاه على ضوء الشمعه الخافت عندما انهى الصفحه
اغلق الكتاب و نظر اليها منتظراً ما تود قوله
- لقد سمعه بعض الاخبار عن بلاد فيرونيا لقد قتل الحاكم
و ضع يده على خده متذمراً: انه ضعيف ما لذي يجب ان اتوقعه منه
- اعلم ذلك سيدي لكن ... يبدو انها قويه
ابتسم بسخرية: هل هي فتاه
- اجل لذلك اردت اخبارك و ايضاً اتعرف ميراجين ، انها فتاه و هي الفتاه ذاتها
تمتم بكلمات غريبة و هو يستمع الي طرق الباب تنهد و اخبرها بان تسمح لهم بالدخول .
دخل الطبيب و معه فتاه تحمل حقيبة قطب الطبيب بحاجبيه و قال: سيدي من الخطر عليك الحركة و الجرح ...
سحب الكرسي بهدوء للخلف ذلك الحلم البغيض.
جلس على طرف السرير و خلع قميصه وقال بلهجة الغاضبة: يستحسن بك ان تنهي الامر بسرعة.
- لا فقط سأغير الضمادات لن اغير الشاش و القطن
سرعان ما قام الطبيب بتغير الضمادات و غادر الغرفه.
- انه يزداد كلما رئيت تلك الفتاه في الحلم.
اقتربت من السرير و جلست على طرفه و قالت: سيدي ان سأبقى هنا ان احتجت إلى شيء لذلك اخلد للنوم قليلاً.
ارخى جسده على الوسادة: لست مجبرتاً على البقاء ...
- سيدي أنا سأكون سأتقبل تماماً أن ...
- هل أنتِ حمقاء تقاطعين كلامي ثم تتفوهين بحماقة، تلك الفتاه ما لذي تريده بالفعل اريد ان اعرف، غادري من الجيد انها كانت احد القمامة و لم تكن شخصاً مهما اتريدين الموت.
لم تكن هناك اجابه قد تخرج من شفتيها عندما انحنت و خرجت من الغرفه.
استندت على الباب بعد ان اقفلته بداء كل شي يدور في رأسها كل ما يحصل الآن هو بسبب اخطائها كان يجب عليها ايقافه قبل ان تزداد الأمور سوء و تخرج عن السيطرة دي لم يعد الشخص الطيف الذي عرفته لقد تغير تماماً.
تنهده بألم و جعله جسدها ينزلق على الباب لتجلس على الارض
تسلل الالم إلى قبلها شيء فشيئا كلما تذكرت ذلك، لو كان بمقدورها ان تغير ما فعلته لكن الندم لم يعد يفيد
"ما لذي يجب علي فعله"
قاطعه افكارها صوت خطوات قادمة من نهاية الممر رفعه رأسها لتجد فتاه ترتدي قميصاً طويلاً بلون الثلج و تضع وشاحاً ازرق بلون السماء حول عنقها ، شعرها الاسود الطويل كان يتراقص في خطواتها .
جلست بقرب آيما و نظر إلى عينها و قال: أنت حزينة
بقيت آيما تنظر الي عينيها كان بها لعنه غربه
ابتسمت و قالت: لا تنظري الى عياني بهذه الطريق
- و هل تجهلين السبب لديك عينان غريبتان
- أعلم لكن هل دي بخير مؤكد ان الجرح يؤلمه
- توقفي عن مناداته بهذه الطريقه
همهمت مخفيتاً لضحكتها و قالت: حسناً هل الحاكم بخير
- لست متأكدة بعد لكنه طلب مني أن لا ابقى بقربه و هو نائم
- اوه صحيح ...
تغيره نظرتها و أكمله: تأكدي ان يكون بخير و سأفعل ذلك ايضاً دي يجب ان يكون بخير
- هاي لقد قلت لكِ ان تتوقفي عن مناداته بهذه الطريق ... و ايضاً من المزعج عدم معرفه اسمك على الاقل ساجد طريقه لأناديك بها
- ليس لدي واحد لأخبرك به
- اجل ولكن ...
اختفت تماماً قبل ان تنهي آيما جملتها
******
بدأت تتذكر تلك التهويده التي كانت تجعلني انام رغم كل ذلك الالم و البرد كانت دافئة
كانت تحاول تذكر لحنها قبل ان يقاطعها
" سيدتي "
ابعده ميراجين رأسها عن صنبور المياه بسرعة عندما سمعت صوته بقيت لفطره قبل التفت اليه
" تغير اللون " كانت تقول لذلك و قد اتسعت عيناها
تحسست جيبها و اخرجت منه رقعه عينها و قامت بلفها بسرعة.
التفتت له و قالت: ماذا؟
- لقد طرقت الباب لوقت طويل
- لم اسمعك على اي حال ما لذي جاء بك
- بشأن ذلك الطفل لم يأكل اي شيء منذ يومين و ايضاً انا مازلت مصراً على قراري ينبغي علينا التخلص منه.
دفعته جانباً متجاهلتاً ايه و سارت نحو غرفة ايراجون.
فتحت باب غرفته بسرعة ،تنهده و هي تراه جالساً على السرير يغطي الغطاء قدماه الصغيرتان
كان نظره للسقف و تمتم بكلام غريب.
جلست بقربه و قال: اعلم في ماذا تفكر و انه لا سبب لبقائك، ربما لا تعلم ذلك و لكن هنلك الكثير ممن يشعرون بذلك الكثير من الاشخاص يعانون اتعرف ما هو السبب
دنا رأسه و هزه نافيا عينها كانت حمراوان من البكاء
- الحرب انها تلتهم الجميع و الضعفاء ليس لهم مكان ليحيوا، ان اردت ...
- أنا لا اريد ...
- اعتقد ان الحياة شيء رخيص لتقول بأنك لا تريدها لقد دفعه حيتها ثمن لحياتك و انت ببساطه ستقوم بالتخلي عنها
- لكنها ماتت ..
- لأنك ضعيف في هذه الحرب لا يحق للضعفاء ان يحبوا ، ان يحصلوا على اصدقاء، عائله لا يحق لهم سوى ان يعيشوا بعذاب.
- لكنها ماتت.
- لأنه من واجبها ان تحمي الامير لان واجب الامير ان يصبح حاكماً و يجب على الحاكم ان ينقذ شعبه و ينهي هذه الحرب، حياتها ستضيع عليك أن تكون قوياً بما يكفي.
- لماذا.
- هل تحاول ان تغيضني ... سأخبرك بشيء الالم الذي تشعر به اتعلم سبب ذلك هو ضعفك من اجل ان تزيله و تستمر في هذه الحياة عليك ان تنتقم لها و ايضاً اصنع مستقبلاً لا يوجد به حرب، لا مزيد من الالم الذي يشعر به الناس بسبب فقدان من يحبون بالحرب. عليك أن تحصل على هدف جديد لتعيش به
نهضت و مشت نحو الباب حيث كان يقف ،،، و قالت دون ان تلتفت: أنا اعرفه تماماً هذا الشعور بسببه سأصنع مستقبلاً يكون الجميع فيه سعداء.
اغلقة الباب و قالت: ايريريا هل تنوي خيانتي ان اكثر شيء اكرهه هو الطعن من الخلف من السيئ فعل ذلك و الأسوء ان تقول انك ستحمي ظهري.
- انتِ تشكين في كوني فسأخونك هذا كثير
- بإمكاني معرفه ذلك ، الكره ، الحب ، الحقد ، الاحترام بإمكاني معرفه ذلك فقط بالنظر ايك فقط
- اوه و ما لذي ترينه، انني سأخونك
- و ما لذي قلته لك قبل قليل.
- لو كنت اريد ذلك لما طلبت منك ان تكوني القائده.
- أنا فقط احذرك تذكر ذلك
قالت ميراجين جملتها الأخيرة و غادرت
بقي ايريريا واقفاً بينما يرقبها و هي تبتعد و تختفي في الممر المظلم
" لقد اخبرتك "
ظهره له مجدداً الفتاه ذات الاعين الغريبة.
قال بلهجة غاضبة: لم طلبتي مني أن اثق بها و الآن ...
- لأنها لم توافق، يجب أن يموت ذلك الصغير بقائه حياً امراً خطير، لذلك سينبغي عليك قتلهما كلاهما.
- انا لن استمع للمزيد من حماقاتك.
كزت على اسنانها و عاوده الحديث بنبره غاضبة: اخبرني ما لذي حدث عندما لم تستمع لنصيحتي لقد مات صديقك.
تجاهل كلامها و استدار ليتجه نحو عرفته: لا يهمني ما حدث في الماضي، أنا سأغير مستقبلي لن اخون شخص اعطاني الثقة.
اعتذر عن التأخير في وضع القصه بس ما لقيت تفاعل و محد سئل عن الفصل السابع 
+
الفصل راجعت الاخطاء الاملائيه فأتمنى ما تكون موجوده
و اتمنى اشوف تفاعل اكبر منكم
الفصل القدم احمس فصل و حيتوهكم زياده
الفتاه التي لا تملك اسماً سأكشف بشكل جزئي عنها
+
الفصل راجعت الاخطاء الاملائيه فأتمنى ما تكون موجوده
و اتمنى اشوف تفاعل اكبر منكم
الفصل القدم احمس فصل و حيتوهكم زياده
الفتاه التي لا تملك اسماً سأكشف بشكل جزئي عنها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفكيفك ديدي ؟ ان شاء الله بخير
اليوم توني اخلص من قراءة القصة
والله اعجبتني مرررة من العنوان الى اخر كلمة
احس اني دخلت جو ثاني مع القصة
وكمان وصفك جداً رائع ودقيق وكأني اتابع انمي
وحبيت التصاميم اللي تكون في بداية كل فصل
كل تصميم ملائم لعنوان الفصل
بصراحة حقدت على دي . يستاهل اللي يصير له
وكمان حزني الجزء اللي يموت فيه اصدقائها وابوها
لاو بطريقة شنيعة كمان T.T وخصوصاً ابوها يحزن
بجد متحمسة للفصل اللي بعدة
واذا امكنك حاولي تنزليه بسرعة ^^
وان شاء الله رح اتابعها اول باول
استمري يامبدعة =)
في امان الله
و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
ردحذفالحمد لله
يتااا شكرا من اعماق قلبي على قراءة القصه فعلاً حمستني اكتب
شكراً حبيبتي كلك ذوووق ^^
ان شاء الله الفصل جاي يمكن على الاسبوع الجا حخلصه
و احتمال اسير اسرع اسير انزل كل اسبوع بس حيسير الجزء اقصر يعني
حيسير الفصل الوحد ٣ اجزاء او ٤
ان شاء الله انزله في اقرب و قت انتظريه ^^
و شكراً بحجم السماء على تعليقاتك الي تسعدني