الامنيه التاسعه : ارجوك استيقظ و اصرخ باسمي ||عندما يتراقص القرمزي على الثلج||

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته اعتذر كان مفروض انزله الجمعه بس كسلت اراجعه

و تعبت شويتين  X.X"

المهم هو قلت من اول الفصل حيكون قصير بس اتمنى يعجبكم

و انتظروا الفصل القادم بعد الاختبارات بإذن الله ^^

••[ ذَلِكْـ بِأَنهُمْـ لَـآ يَـعلمُونْ أَي نَوع مِــنْ آلأَلِمْ أُعَآنِـيهْـ

أَنْ تَـكُـونْ لَـآ شِيءْ مٌـجَردْ طَيف لَـآ يُرَى ،،،
حَـتَى أَنْ يَـومِيَـآتِي لَنْ يَـقرَءآهـا أَحدْ  //
••} فَـقد أَختَفِـي قَبلْ أَنْ يُدرِكُواْ وُ جُودِي
بِدُونْ إِسمْـ إِنَنِـي بِـآلفِعلْ فَقدُتْ أَحدْ أَهِمْـ  ... ~
آلـأُمُورْ آلتِـيْ جَعلَتْ مِنِـي مَـآ أَنَـا عَلِيـهَـ  ••~
آلـأَخطَـآءْ آلتِـي آقـتَـرَفـتٌـهَـآ فِـي آلمَـآضِـيْ إِنَنِـي أَدفَـعْ ثَمنهَـآ آلـأن ,،

صوت ركضها هو كل ما يسمع وسط الغابة بقدمها الحافية فمن سرعتها لم تلاحظ أنها فقدت حذائها في الطريق الوعر

لم تشعر بقدمها التي كانت تنزف و هي تسير فوق أكوام من الحصى الصغيرة و الحرات و الأغصان المنكسرة على طول الطريق

ألقت أشعت الشمس خيوطها بين الأشجار و داعبت شعر الطويل، كانت أطراف شعرها بلون أشقر ذهبي بينما جذوره بلون اسود قاتم.

عينها السودوتان كانتا غائرتين ألقت بجسها عند احد الأشجار لتلتقط أنفاسها المتعبة.

الفتاه عديم الاسم الجميع يناديها بذلك و كم هو مزعج، كانت تتنفس بصعوبة و كل نفس تتنفسه و كأنه آخر نفس في حياتها.

بدأت تتم ببعض الشتائم لاريريا و لما فعله، تأملت العشب الأخضر حولها على الأقل هي تعيش في مكان أفضل من المكان الذي يعيش فيه ؤلائك الحمقى.

تنهدت مرتاً أخرى و حاولت استخدام سحرها و تمتمت ببعض الكلمات لتظهر دائرة سوداء بدأت بالاتساع  و عندما حاولت التركيز أكثر تلاشت الدائرة بسرعة.

كان الأسهل أن تنشئ بوابه تمكنها من الوصول بدل الركض في أرجاء الغابة.

تحولت البقايا السوداء في شعرها إلى الأشقر و كذلك عينها للون الأزرق.

"تباً" قالت ذلك بتذمر

عادت لتتنفس الصعداء لم يعد بإمكانها استخدامها على الأقل في الوقت الراهن، يجب أن ترتاح قبل أن تقوم بخطوتها التالية.

 أغمضت عينيها لتهدأ أنفسها المضطربة عليها أن تجد حلاً لهذا لا يمكنها أن ترتاح الوقت يداهمها ميراجين، يجب أن توقفها.

يجب أن تضع نهاية لحياتها، عندما شعرت بأن أنفاسها قد عادت

عاودت النهوض من جديد لتكمل طريقها نحو وجهتها فهي يجب أن تصل لترتاح هذا ليس مكاناً للراحة

كان الشجر في كل مكان و تجاوزه يصعب كلما توغلت أكثر إلى الغابة، فقد كان يجرحها كلما حاولت تجاوزه.

عندما شعرت بأن كم قميصها قد علق بأحد أغصان الشجر سحبت يدها بقوه و استمرت في طريقها.

مسرعه فليس لديها الوقت لتقف من اجل كم قميصها

صوت الطيور كان يزداد كلما دخلت إلى داخل الغابة و بداء خرير الماء يتضح أكثر كأنه لحن جميل

يدعوك للاستلقاء على العشب و الاستماع إليه.

عندما و صلت لضفة النهر رمت بجسدها المتعب على الأرض و عاودت لتحاول تمالك أنفسها المتعبة نظرت نحو قميصها الذي تمزق بسبب عجلتها.

آثار الحرق على ساعدها كانت واضحة ٢٠١ كانت كما هيه لم تتغير تذكر بالماضي.

التفتت حولها لتجد جسد فتى نائم على ضفة النهر سارعت نحوه تأكدت من سلامته

كان جين يستلقى مغمضاً عينيه بوجهه اللطيف و شعره الأسود الذي غطى عينيه المغمضتان

 أمسكت يده بلطف و قالت: عندما تستيقظ عدني انك ستنادينني باسمي

أنا بخير و كل شيء يسر على ما يرام لكن اعتقد أن التخلص من ميراجين سيأخذ بعض الوقت، أتعلم تلك الفتاه مزعجه

أنا حتى لا اعلم أي نوع من الأشياء تستطيع رؤيتها بعينها البشعة تلك، لكن هذا لا يهم أنا املك قوى أيضا بإمكاني رؤية ذلك بوضوح هي لن تفلح أبدا تلك الغبية

تغيرت نظرتها و ابتسمت بشر و أكملت: لا تقلق أنا لن أزعجك بالحديث عنها فأنا سأنهي الأمر قبل أن تستيقظ، سأتأكد أن يكون كل شيء معداً بشكل جيد، أنا لن اقلق سأنتظرك حتى تستيقظ.

للحظه هبت ريح قويه جعله شعرها الأشقر يتطاير و يغطي وجهها، تغير وجهها المبتسم لوجه تعيس: لو أنني اعتذرت هل كان ذلك سيعطي أي اختلاف، لكن هذا لم يعد يعطي أي فارق بمجرد أن تتضح الحقيقة أتساءل حقاً ما لذي سيحصل

ما لذي ستفعلينه ميراجين أتساءل حقاً أي نوع من النظرات ستعتري وجهك البشع.