الامنيه الثامنه : الحان من داخل النيران ||عندما يتراقص القرمزي على الثلج||


اعتذر جداً ع التأخير هو الفصل كان جاهز من يوم الجمعه بس كل ما ترسله صحبتي ما مشي
لين ما حلها ربي و اترسل قبل امس ،، كان عندي اختبار فأجلته و الحمد لله تمت الاضافه "يتااا"
بس برضه يشفلي الفصل طويل + بعد اسبوعين حنزل الفصل الي بعده بس حتكون الفصول من الآن قصيره
+ فيه مفاجاء لمتابعي القصه >> بس لين ما تتكمل بعدين بضيفها  XD

[ نغمه قويه و حاده تتسلل لمسامعي ..
تعيد ذكريات قديمه
...
نفحات الهواء الحار و رائحه الدخان
//
{الاجساد المتعفنه تملئ المكان
لو ان الزمان يعود فقط ...
لما ندمت ع هذا المستقبل
~
هل انا شيء مزيف
... ام حقيقة ليست بموجودة ,،
 


كانت ميراجين تجلس مع الكثير من النبلاء و مستشاري الحاكم السابق على طاوله مملوءه بالأوراق كان واضحاً أن كلامها لم يعجبهم فقد كانوا يدفعون بعضهم للحديث ، حتى تحدث احدهم: سيدتي من غير المنطقي أن نسرف مال الدوله على مجموعه من ...
قاطعه كلامه: الأرقام ، قد يبدو ذلك غريباً صحيح إنهم لا يستحقون إي شيء لكن هل فكرت للحظه من صنع لك تلك الملابس الغبية التي ترتديها ، و من قام بصنع طعامك.
توقفت عن الحديث منتظره الجواب لكن الجميع ابقوا على السنتهم في مكانها تابعه: أنهم الأرقام الذين تستصغرونهم فقط لأنكم تملكون السحر لا يعني إي شيء.
- سيدتي لا يوجد في الدستور بنود تنص على السماح لهم بأن يحصلوا على مرتب أو...
- من الجيد ذكر ذلك الدستور بالفعل يحتاج لتغيرات. إضافهً للتعديلات سنضيف بنوداً تتعلق بهم بأنه يحق لهم أن يحصلوا على اسم و أيضا سنجد عقوبات للتعدي عليهم و ...
- سيدتي أرجوك مالذي سيقوله عنا النبلاء قمتي بصرف أموال الدوله من اجل بضعه أرقام و أعطيتهم اسما.
غيره نبرتها و قالت بغضب: لأنكم و ولدتم في عائلات غنية هل تعتقد أن هذا كافئ ؟ انتم فقط تكرهونهم بلا سبب، سأخبرك بشئ أنتم لن تستطيعوا أن تعيشوا حياتكم البائسة بدونهم، بالفعل انتم عديمو الفائدة.
أشارت لارينا و قالت: سيكون لدى المستشارين مهله حتى احتفال الألعاب النارية إذا لم يتم تعديل البنود  مع ما يتوافق مع حقوق المواطنين و تغير اسم الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام السحر أن لم يفعلوا ذلك، كأقل عقوبة سيتم تجريدهم من مناصبهم و قد يصل إلى الإعدام او ربما سأحرقكم جميعاً.
أبقت تلك الكلمات جميع من في الغرفة صامتين لم يتحدث احد ميراجين لم تكن أبدا كفتاه بل كانت كأنها حاصده أرواح أتت لتنتزع أرواحهم

http://www.n6xt.com/p/uploads/images/nxt-525eb0e591.png

كان كل من ميراجين و ايراجون في غرفه فارغة ليس بها شيء سوى مقعد تجلس عليه ميراجين.
كان القمر يطل بضوءه من النافذة الكبيره ليضيء الغرفه ذات الإضاءة الخافته كانت عيناها تلمع في ذلك الضوء الخافت بصمت كانت لديها نظره مخيفه صامته.
"عليك القيام بها بالطريقه الصحيح و إلا لن تنجح أبدا"
كانت ميراجين تقول ذلك ببرود و هي تتحدث مع ايراجون
كان يحاول في كل مره رسم دائرة على الأرض بسحره. لكن في كل مره يحاول يتوقف تركيزه في النصف
- ميراجين لا استطيع.
- أن بقيت تعتقد ذلك لن تستطيع حاول و عندها ستنجح.
تلك الكلمات كانت باردة لو كانت آكو هنا لكانت ستساعده على فعلها كانت ستعلمه الطريقة الصحيح لفعلها.
لكن ميراجين مختلفه أنها قاسيه حتى إنني لم أرها و لا حتى لمرة واحده و هي تبتسم.
تنهدت و نهضت من الكرسي الذي كانت تجلس عليه وقالت: ايراجون عليك أن تفهم ذلك انه ليس شيء ستقوم باختراعه هناك طريقه واضحه لفعله.
- اعلم لكن ... أنا لست متأكداً من طريقه فعلها.
تنهدت و نهضت من الكرسي الذي كانت تجلس عليها وقالت: عليك أن تستخدم قواك حاول الشعور بها أولا ثم اجعلها تسرب إلى قدميك. بعدها سيكون عليك التحكم بها لإنشاء الختمه الثالثة و الثلاثين سأريك كيف تفعلها لذلك راقبني جيداً.
أغمضت عينها لتنتشر هاله من الضوء حولها ثم بداءة تتسلل إلى قدميها "و بعده ذلك" أظهرت الختمه الدائرية على الأرض حول قدميها
التفتت نحوه وقالت: ايراجون عليك أن تفهم تماماً كيف تتحكم في سحرك عليك ...
- ميراجين حتى لو قلتي ذلك انه ليس بأمر سهل.
- إذا أنت تحتاج لمزيد من التدريب.
كانت تلك الكلمة كالصاعقة بالنسبه لي و هي تقولها "مزيد"
- سأغادر لدي بعض الأمور لأفعلها و أنت ستتدرب حتى تجيدها
أنهت جملتها و غادرت شعره بالغضب لماذا يجب أن أتدرب أن أصبح حاكماً انه أخر ما كنت احلم به.
"تباً"
قال ذلك بغضب أخيرا بإمكانه التحدث بحريه بعد أن غادرت.
"ايراجون" كانت ننادي بإسمه بصوت شاحب و بارد مما جعله يشعر بالقشعريرة عندما سمعها، التفت لكي يبحث عن مصدر الصوت، كانت تقف عن احد زوايا الغرفه و تنظر للنافذه الكبيره. شعرها الأسود الطويل  يغطي ظهرها كان كل ما يتضح لي، التفتت نحوي و نادته مجدداً.
كانت عينها غريبتان بالختمه التي بداخلها كانت نظراتها بارده و كذلك ملامحها، كانت ترتدي ثوب ابيض بأكمام طويله بلون ازرق باهت.
تقدمت نحوه وقالت: ايراجون لماذا تفعل ذلك
كان سؤالها غريباً لم قد تعرف اسمي لم تسئلني، أنها مخيفه ذلك كل ما يستطيع عقلي التفكير به و أنا أراقبها.
لوهلة هي بدة كشبح لفتاه  وهي تتحدث بتلك الطريقه البارده.
- ايراجون لماذا؟
بقي لساني معقوداً لم استطع أن أجيب ، أنا حتى لم اعلم بماذا أجيب.
- ايراجون لماذا؟
قالت ذلك وهي تتقدم نحوي ببطئ بخطوتها، عدما اقتربت مني قالت: ايراجون لماذا تركت آكو وحيده؟ لماذا تستمع إلى ميراجين.
لا اعلم لم استطع كبح دموعي، فقط عندما اذكرها اشعر بالوحدة، آكو حقاً ماتت.
اقتربت اكثر و وضعت يدها على خد ايراجون وقالت:ايراجون لماذا تبكِ هل بسب ميراجين.
"اكو"
قال ذلك بألم واضح في صوته.
- أنت تفتقدها أليس كذلك
أومئ برأسه موافقاً.
- من أنتِ ؟ ؟
أكملت متجاهلتاً سؤاله: ميراجين فتاه سيئة لقد تركتك وذهبت و تركت آكو تذهب أيضا.
- لكن ميراجين لم تجعل اكو تذهب، لأنني كنت ضعيفاً اكو
- ميراجين فتاه سيئة لم تجعلك تذهب مع آكو، أتريد أن تذهب إليها.
- هل بإمكاني أن اذهب إليها ... لأن ميراجين قالت أن ..
تغيرت ملامح وجهها و ابتسمت بخبث، وضعت كلتا يديها على عنقه وقالت: ايراجون سأجعلك تذهب إليها.
شعرت بضغطها على عنقي كانت يدها قويتان و لم استطع مقاومتها، كانت أنفاسي تتلاشى ببطء و أنا أحاول التنفس.
- هل هذا جيد ايراجون ستذهب إلى اكو.
كانت عيناه قد بدأتا تحمران و الدموع تنهال منها،أطرافه بارده، أدرك انه لن يستطيع بجسده الصغير و الضعيف أن يبعدها.
"سيدي"
أتى ذلك الصوت من الردهة المقابله للغرفه،عندما سمعت الصوت افلتتني بسرعة وغادرت.
لم استطع فتح عيني فقد أصبح جفناي ثقيلاً لذلك قررت أن استسلم لهما.
رغم ذلك كان بإمكاني أن اشعر بذلك الشخص و هو يحاول إيقاظي لم يحاول ذلك كثيراً فسرعان ما حملني.
شعرت لوهلة بأنني اغرق، شعرت بأنفاسي التي بدأت و كأنها تتلاشى في مياه بارده مظلمة.
فتح عيناه ببطء ليجد ميراجين و بعض من الرجال الذي لم يتعرف عليهم، كان الجميع واقفاً عدا ميراجين التي كانت تجلس على طرف السرير و على وجهها ملامح الغضب.
"ماذا حدث ؟ أليس من المفترض انك تتدرب"
كانت نبرتها غاضبه و حادة و هي تنظر نحو ايراجون الذي بقي صامتاً لفترة.
ضغط على قبضته وقال: ميراجين أنا ... بالفعل كنت أحاول فعلها و لكن، لقد أتت فتاه لا اعلم من أين لكن ...
قاطعته مؤكده: فتاه؟
أومئ برأسه موفقاً على ذلك.
قاطع صوت طرق الباب محادثتهما، دخل اريريا الغرفه وقال:سيدتي لقد بداء الاجتماع منذ نصف ساعة
قال ذلك و هو يخرج ساعة جيبيه و يشير لها.
تنهدت ميراجين بغضب و نهضت و لكن قبل أن تدير ظهرها قالت: سيبقى عند غرفتك حارسان لذلك أن رأيت شخصاً مشبوها فبإمكانك أن تصرخ كـ الأطفال.
أنهت جملتها بنبره ساخرة و غادرت مع اريريا الغرفه و كذلك تبعها من كان في الغرفة.


http://www.n6xt.com/p/uploads/images/nxt-525eb0e591.png

كان اريريا يجلس في مكتبه المظلم لم يرسم الظلال في المكتب عدى ضوء القمر الباهت القادم من النافذه.
-اريريا هل ستستمع إلي هذه المره
كان صوتها الهادئ مخيفاً مع تلك النظرات التي تحدق به
- اريريا عندما لم تستمع الي انت تذكر اليس كذلك اريريا
- متى تنوين التوقف عن ذكر ذلك
كانت لهجته قويه و هو يضغط على نفسه للحديث
- اريريا لا تغضب انا فقط قلقتاً من ...
- لقد فهمت غادري فقط


http://www.n6xt.com/p/uploads/images/nxt-525eb0e591.png

كنا قد انهينا الاجتماع بأمرين تحديث بعض البنود فلقد كنت أفكر جدياً في الأشخاص الذين لا يستخدمون السحر ليس ذنبهم  أنهم ولدوا بدون سحر ذلك لم يكن خطئهم.
عندما كانت ميراجين تجمع الأوراق على الطاولة المستدير، نهض اريريا و قال: سيدتي اعتقد أن إقناعهم سيأخذ بعض الوقت و تبدين متعبه لذلك من الأفضل أن اذهبي لترتاحي سأكمل الاجتماع.
لم يكن لدي النية للرفض فماذا قد يكون أسوء ما سيفعله عدم إقناعهم أنهم لم يقتنعوا أساسا.
تنهدت و قالت: حسناً سأترك الأمر لك أيها الجنرال.
الأشخاص الذين قد اقتنعوا بالبنود الجديدة لاداعي لتواجدهم تقليل العدد سيكون أفضل في النقاش.
أشارت ميراجين لارينا بالمغادرة معها فتبعتها خارج غرفه الاجتماع متوجهين للجزء الشرقي من القلعة تنهدت ميراجين و هي تمشي في الممر: مؤكد أن الحاكم لم يدرك غباء جعل غرفه الاجتماعات بهذا البعد عن غرف النوم من المتعب حقاً السير كل هذه المسافة
- سيدتي الجزء الغربي كان فيه الأمير لذلك الحاكم لم يستخدمه كثيراً و مؤكد انه لم يكن هناك شي ليجتمع به فيه لذلك غرفه الأمير هناك.
- و ماذا عن الغرفه التي كان بها عندما أغمي عليه.
- مؤكد أنهم نقلوه فيها على عجل فهي ليست غرفته.
اومئت برأسها لفهمها الأمر و تابعت: مالذي سيفعله اريريا لإقناعهم ، لا أريد أن أفكر سأعرف صباح الغد بعد أن اخذ نوما عميقاً فأنا بالفعل متعبه.


http://www.n6xt.com/p/uploads/images/nxt-525eb0e591.png

طرفت  ايرينا باب مكتب اريريا و دخلت بعد أن سمعته و هو يسمح لها بالدخول.
ابعد القلم الذي كان يكتب به جانبا نظر نحوها في حيره تعجب من وجهها الذي كانت ترتسم فيه ابتسامه لطيفه تقدمت و وضعه كوبين من الشاي على الطاولة : اريريا لقد تغيرت بالفعل.
ازدادت الحيرة في عينيه و هو يراقبها و هي تقول ذلك، ناولته احد كوبي الشاي و أكملت :اعني انك أصبحت ألطف و أكثر ... حسناً اعتقد انك أصبحت شخصاً طبيعيا، لم تعد كما في السابق.
اخذ كأسه و ارتشف منه رشفه ثم قال: لا اعتقد انني تغيرت و مؤكد أنا شخص طبيعي تماماً ماذا كنت في السابق.
ابتسمت و هي تقول: سأتجاهل جملتك الأخيرة، و أيضا اريريا إلا تعتقد أن ميراجين ليست سيئة على الأقل ليست كما اعتقد.
تبدوا أكثر حكمه و يبدوا أن لديها جانباً إنسانيا من شخصيتها القاسية.
- أتقصدين القانون الجديد من اجل الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام السحر.
- أجل و لكن ليس ذلك الأمر و حسب بل هي أيضا لم تجعل من نفسها الحاكمة بل ستصنع من ذلك الأمير ملكاً
لو كانت كأي شخص آخر لكانت قتلته، و من الممكن أن يسبب و جوده الكثير من المؤامرات لكنها مع ذلك قررت إبقاء حياته.
- ستكون إلقائده بخير على الاقل سأتأكد من عدم حصول ذلك.
- إذاً سأعتمد عليك اريريا ... اريريا الجديد لذلك لنبني مستقبل أفضل.
أخرجت ساعة جيبيها و فتحتها وقالت و هي تتنهد: الوقت متأخر أن أنهيت أعمالك فاخلد إلى النوم لترتاح.
 أنهت جملتها و غادرت، بينما بقيت علامات التعجب على وجه اريريا"اريريا الجديد"
قال ذلك بلهجة ساخرة و هو يبحث بين الورق عن قلمه الذي وضعه.
قبل أن يدرك اريريا انفتحت النافذه بقوه من خلفه لتدخل الرياح القوية، جعلت الورق يتطاير و يتراقص في الهواء حتى سقط على الأرض ليحدث فوضى عارمة في الغرفه.
ألتفت اريريا في غضب للخلف و قال بلهجة غاضبه:لماذا اتيتي.
كانت تقف قرب النافذه و كما العادة هي بحلتها الواثقة و شعرها الأسود الطويل و عينها المخيفتان بتلك الختمه.
اقتربت منه يعلوا وجهها ابتسامه النصر:اريريا أنت رائع لم أتوقع أن تخدع ميراجين و أيضا تلك الغبية لقد صدقت
انك بالفعل ما تزال "هومين"
عندما قالت الاسم تغيرت ملامح اريريا تماماً و بدا الغضب و اضحاً عليها.
- لا تفكري حتى في نطق ذلك مجدداً .
- حسناً لكن اريريا لا تغضب عليك أن تبقى فتى جيداً
قبل ان يرد اريريا عليها فتحت ميراجين الباب: اريريا أنت هنا
- أوه القائد
دخلت و أغلقت الباب خلفها، رفعت حاجبيها وقالت: لم أظن انك هنا لذلك لم اطرق الباب و أيضا سمعت صوت شخصاً آخر.
التفت نحو الفتاه التي لم تزل في مكانها: ماذا؟
اقتربت منه و همسه في أذنه بصوت بارد: لايمكن لها رؤيتي.
عاد اريريا لينظر نحو ميراجين وقال: ربما لم تسمعي جيداً بسبب النافذه
- و لماذا فتحتها الأوراق في كل مكان.
- انه ... اعتقد إني لم أغلقها جيداً في الصباح لذلك فتحت بسبب الريح.
- و تعمل حتى هذا الوقت ... اريريا لماذا على الجنرال أن يكون مثيراً للريبة بأفعاله.
كانت تقول ذلك و هي تنظر نحو كوبي الشاي على الطاولة.
- أنها ايرينا كانت هنا و ضعته وغادرت كانت على عجله فلم تشربه، إنا اعمل حتى هذا الوقت لأرتب للبنود الجديدة، أريد أن ابدوا بشكل جيد.
أشاحت بنظرها عن الكوبين لتنظر له قائله: جنرال يستحسن بك أن تتوقف عن أثارت شكوكِ  بك و  ما جعلي أتي هو الاجتماع، ماذا حصل؟
أوه الاجتماع اجل لقد كان جيداً و لكن سنتابع في الغد لان الجميع كانوا متعبين قليلاً لذلك لم نبقى لوقت طويل.
- حقاً... حسناً هذا ما أتيت لأجله سأغادر
عندما همت بالمغادرة انحنت للأرض و التقطت ورقه وقالت٬ يستحسن بك ترتيب هذه الفوضى و النوم.
تنفس اريريا الصعداء و هو يراقبها و هي تغادر وقال: أنتِ مزعجه  بسببك هي تشك بي و أيضا ...
صمت لوهلة قبل أن يكمل جملته: لماذا لا تستطيع رؤيتك؟ هل أنتِ شبح؟ بالتفكير في الأمر ذلك يناسبك.
- ربما أو أنا كذلك فقط بالنسبه لميراجين.
- هل ابدوا كأحمق؟
- لا لماذا؟
- إذاً لماذا لا تختصرين الأمر ؟ هل ابدوا كشخص بإمكانك استغلاله. عندما اخترت ميراجين للقيادة أنت عارضت ذلك و بشده
و أيضا قتل ذلك الطفل و آخيراً كذبك بشأن أولئك الأشخاص لقد قلتي أنهم في صفي رغم ذلك كانوا هم الخونة.
مالذي تخططين له ؟
- ربما لم اشرح ذلك جيداً الأشخاص المعارضون للقوانين الجديدة التي إضافتها ميراجين أنا لم اقل أنهم ليسوا خونه
- هل تحاولين اللعب بالكلام، مالذي تريدين قوله.
تغيرت نظرتها لتصبح أكثر عدوانيه و رعباً تماماً كـشبح و مع تلك الختمه في عينيها زاد منظرها رعباً
- أنا أكرهها ... ميراجين.
حاول اريريا ضبط أعصابه وقال: هل يبدوا ذلك كـجواب.
- ميراجين لم يكن يجب أن تكون القائد و لم يجب أن تبقي على حياة ذلك الطفل، و كان أيضا يجب أن تموت على يدي الخونة.
كانت نبرتها شيطانيه وحاقدة تماماً و في كل كلمه تظهر مشاعرها أكثر فأكثر.
- إذا طوال الوقت كنت تستغلينني كأحمق عندما أخبرتني ..
- اريريا نحن حلفاء أنا فقط لم أخبرك بكل شيء لكنك كنت رائعاً في ذلك الاجتماع عندما قلت انك في صفهم و ستساعدهم لأزاله ميراجين.
نهض اريريا من كرسيه و جلس على الأرض يجمع الأوراق المتبعثره.
"أتعلمين أنا لا اذكر إننا حلفاء"
- اريريا عليك أن تستمع إلي جيداً أنت تذكر ما حصل في السابق عندما لم تستمع إلي  اريريا الحلفاء يساعدون بعضهم البعض إذا نحن كذلك.
عندما انهي جمع الأوراق وضعها بقوه فوق الطاولة: لقد قلت لك ذلك سابقاً لا أريد سماع المزيد عما حصل في ما مضى .
- حسنا ً و لكن استمع إلي جيداً أنت لا تريد أن تندم على مستقبلك أكثر مما حصل.
- إذا أعطني سبباً، تكرهينها لا يعني لي شيء فأنا لا أرها شخص سيئاً .. أعطني سبباً
- اريريا أنت إذا لا تصدقني اعني بعد كل هذا.
- لا تظهري بمنظر الشخص الضعيف فهو لا يناسبك.
- اريريا
- أنا لن أؤذيها  ضعي ذلك في اعتبارك و لن اسمح لشيء بأن يؤذيها، إذا أعطني سبباً لاقف ضدها
- حسناً سأخبرك
تغيرت الختمه التي على عينيها و أصبح أكثر بريقاً و هي تخبرني بذلك، مجدداً أنا سوف اخسر تماماً كما في الماضي إذا لم استمع جيداً لها تماماً ..
كما في كل مره عندما تخبرني إن علي فعل ذلك و اندم عليه مستقبلاً عليه أن أغير ذلك
" اريريا عين ميراجين التي تغطيها بالرقعة..."
عندما أخبرتني تفجاءت في الحقيقة لم افهم و اجتاح عقلي اسئله لم تكد أن تتوقف.
- انتظري لماذا؟ و ماذا يعني هذا؟لماذا هي أيضا؟ و أنت أيضا
- اريريا أنا لا استطيع الاجابه عن كل شي فهذا ثمن قد دفعته من قبل مقابل مستقبل أفضل لي و لكن مع الوقت سيتضح كل شي.
- لماذا؟ لماذا لا تستطيعين إخباري أريد أن اعرف.
- اريريا ليس بأمر بإمكان يفعله انه ثمن لأغير مستقبلي و الألم الذي احصل عليه بسبب هذا الثمن،
لذلك اريريا أردت ان تتجنب ذلك لذلك أخبرتك حتى لا تندم على مستقبلك.
-أنا سوف أسير كما أريد .. تماماً و فق طريقتي.
- لكنني أخبرتك
- أنا لن أصدقك لقد كذبتي مالذي يمنعك من الكذب مرة أخرى
- هومين سوف تندم قريباً جداً
- لقد أخبرتك
قبل أن يدرك كانت عينها تدمعان دموع خفيفه وبارده صوته كان خافتاً و هي تقول ذلك: ميراجين حقاً محظوظه هي لن تخسر الكثير على الأقل ليس بالقدر الذي خسرته.
أنها أخذت كل شي لقد أخذت أهم شيء أنا سوف ..
- هذا يكفي لا اغرب في سماعك مجدداً
- ما أخبرتك به هو فقط لتعلم إي نوع من القوى لدي لست مجرد ساحره عاديه أنا حقاً قادرة على رؤيته و بوضوح.


http://www.n6xt.com/p/uploads/images/nxt-525eb0e591.png

في تلك الأثناء كانت ميراجين تقف عند باب غرفه ايراجون بقيت تحدث نفسها لبعض الوقت ما إذا كان ينبغي عليها أن تدخل و تطمئن عليه أم أن ذلك يبدوا ..
توقفت عن التفكير و أكدت لنفسها ان عليها الدخول
في تلك اللحظة عندما سمع ايراجون صوت مقبض الباب تظاهر بالنوم و دس يده تحت وسادته لكي لا ترى ميراجين ما بها.
اقتربت ميراجين بخطوات خافته لأن لا يستيقظ، بقيت تراقبه لفترة و هو نائم في سريره فـ يراجون لم يكن سوا طفل لم يتجاوز الثاني عشر من عمره بشعر بني لطيف يغطي وجهه الصغير.
لم تنطق بكلمه، غطته جيداً و غادرت الغرفه كما دخلت في هدوء.
عندما تأكد ايراجون أنها غادرت الغرفه نهض من فراشه و اخرج يده ببطء من أسفل الوسادة ليتأملها، زجاجه صغيره مغلقه فلينه بنيه اسطوانية صغيره بها سائل ارجواني.
بقي ايراجون يقلبها بحيرة في يده، لا زال يتذكر كلام الرجل الذي بقي في الغرفه بعد أن غادر الجميع
لقد اخبره بأن عليه التخلص من ميراجين و انه الوحيد القادر على ذلك
نهض من سريره و اخرج بعض من الورق و قلم من درج الطاولة.، و بداء يكتب ...
آكو هذه ليله أخرى بارده الرياح مخيفه فهي تضرب النافذه بقوه انني استيقظ بسببها لمرات عديدة و أنها تخيفني في كل مره.
العواصف الرعدية مرعبه كذلك انعكاس ظلال الأشجار في الخارج مرعب انني اشعر بالوحدة أريد أن تأتي أريد أن أخبرك كم اشعر بالخوف.
آكو لماذا يجب أن يحدث كل هذا؟
أنا فقط ... كل ما كنت احلم به هو مغادرة هذه القلعة معكِ كنت سأعيش حياة جميله.
ميراجين مخيفه لديها نظرات كنظرات الشبح، عينه التي تغطيها بالرقعة و كذلك شعرها الأسود القصير للوهلة الأولى
لقد ظننتها فتى حتى أنها تملك صوتاً مخيفاً.
انني لا استطيع التحديق في عينيها لفترة فـ مجرد التفكير في أنها تتحدث إلي  فقط ذلك الأمر ... فقط كافاً ليجعلني ارغب في البكاء
آكو أريد أن تكوني معي لماذا تركتني وحيداً، لم يكن يجب أن يحصل ذلك أنت تعلمين انني سأكون بخير.
هل أردتي أن نبقي ذلك سراً حتى لا يعلم به احد، مؤكد أن علموا بذلك سوف يكرهني الجميع تماماً كما حدث من قبل
و أيضا آكو ذلك الجنرال يبدوا انه يكرهني، انه ينظر إلي بطريقته ما ... إنها مختلفه اشعر بالقشعريرة في جسدي عندما أحس بنظرته.
أتعلمين ميراجين قالت أنها ليست متفرغة لتدريبي أو على الأقل في هذه الأثناء فموعد الاحتفال قد اقترب.
البعض يقولون أنها جيده لأنها ستساعد الأشخاص الذين لا يستخدمون السحر، في الحقيقة آكو أنت لم تخربيني الكثير عنهم.
ميراجين تبدوا غاضبه عندما أقول لها انني لم لا افهم ما تقوله، أنها تتحدث عن أشياء لم اسمع عنها من قبل.
وهي غريبة لوهلة هي تبدوا بالفعل كشيطان لكن للحظه اعتقد إنها لطيفه هي أيضا أطمئنت علي عندما كنت نائماً.
عندما فعلت ذلك تذكرتك آكو لقد كنتِ تغطينني جيداً و تضيفين الحطب للمدفئة، غرفتي كانت دائما دافئة و لطيفه.
لكن أنت غادرتي و تركتني أنا لم انهي اللوحة التي كنت سأرسمها لكِ .
آكو لماذا ... لماذا يحصل شيء كهذا لي.
رفع ايراجون رأسه بعد ان انتهى من كتابه رسالته التي كتب فيها مشاعره، الصغيرة.
ابتسم و هو ينظر نحو كومه من الرسائل التي قد رصت بترتيب و قد لفت بشريط احمر على شكل حزم
طوي ورقت الرسائل و اسأل بعض من الشمع الأحمر عليها و ختمها بختم حديدي صغير.
رفعها ليتأملها للحظه في حزن فهذه الرسالة لن تفتح للأبد.
و ضعها في درج الطاولة و أغمض عينيه و هو يسدل رأسه على وسادته.
"آكو أنا قطعة لكي وعداً أنا لن أتوقف عن كتابه الرسائل لك حتى لو توقفتي ، حتى لو لم تستطيعي فتحها أنا سأظل اكتب"
تلك الكلمات كانت خافته و بها غنه مؤلمه هي تلك اللحظات التي لن تعوده و لن نستطيع صنعها مجدداً لان من شكلها ذات مره لم يعد هنا.


http://www.n6xt.com/p/uploads/images/nxt-525eb0e591.png

مر اليوم التالي بسرعة و قضته ميراجين في مكتبها.
كانت لا تزال تراقب الغروب، تلك الشمس البرتقالية كانت تغادر السماء بخفه
بينما تحيطها الغيوم بألوان الطيف السماء كانت لطيفه بغيوم خفيفة متناثرة لوحه جميله.
هذا ما فكره به ميراجين و هي تسند رأسها و تنظر للنافذه.
سرحت بأفكاره تلك الذكريات لا تزال عالقة مهما حدث يجب أن تبقي مشاعرها، ستكبتها لا يجب عليها إظهارها هي لن تستطيع فقط التفكير في ذلك الشئ وحده كافاً لإخافتها.
لان الشخص الوحيد الذي سيتألم بالفعل لن يكن سواها فقط التفكير بذلك، مؤلم بما يكفي.
فحتى لو أعطت مشاعرها الفرصة لتنمو هي ستتألم في كل شعور سيزهر في ذكرياتها ذلك الألم سيزداد أكثر فأكثر.
لقد قادتني مشاعري لهذه النهاية المسدودة أنا لن اتبعها مجدداً سأحتفظ بها لنفسي، لست بحاجه لمشاركه الآخرين بها.
لقد ساقتني مشاعري  لكن علي أن اعرف متى يجب علي التوقف لأنني سأؤذي نفسي.
رفعت رأسها بسرعة محاولتاً طرد تلك الأفكار بعيداً، بعيداً جداً بحيث لا تعود و لا تطرق مخيلتي.
جمعه الوراق في مجموعات منضمة بعد أن كانت مبعثره على الطاولة، أطفأت الشمعة و غادرت مكتبها.
عندما أغلقت باب مكتبها حياها الحارسان المكلفان بالمراقبة باحترام بينما هي تغادر و تسير في الرواق في هدوء.
كان ضوء النوافذ على طول الرواق يرسم خيوط من الأضواء الزرقاء الخافته بقيت ميراجين تتأملها في هدوء و هي تسير.
للحظه كانت ستعاود التفكير و تسمح لمخيلتها بأن تعيد لها ذكرياتها. لكن تلك الأضواء بعد المنعطف الأول بدت مختلفه كان ضوء برتقالياً غريباً.
زادت سرعة خطواتها مهرولة لتصل إلى النافذه تجمده لوهلة قبل أن تدرك ذلك.
كان الدخان و اللهيب البرتقالي يتصاعد من الجزء الغربي من القلعة، بدا المنظر مألوفاً لوهلة، لم تستطع تحريك قدميها.
النار التي تتصاعد من القلعة كانت هائلة ربما هي ظننتها تلامس السماء، كان الدخان الأسود يغطي القلعة كظل اسود، أحاط بها من كل جهة، يلتهمها شيء فشيئا.
بقيت تراقب ذلك المنظر بدئت تحس بجسدها الذي بداء يتعرق و يرتجف.
تلك الذكرى لا تغادرها النيران في كل مكان  تحيط بكل شيء و تلتهم كل شيء في طريقها.
ضغطت على قبضتها لتفرض تركيزها و قوتها على مخاوفها، و ركضت مسرعه نحو الجزء الغربي.
بينما هي تركض نحو الجزء الغربي من القلعة كانت تلك الرائحة تزداد شيء فشيئا و تلك الذكريات تعود مع كل نفس
تتنفس من ذلك الغبار، شيء فشيئاً تسلل تلك الذكريات بحرارتها و رائحتها و حتى أصواتها، صوت الصراخ وسط تلك النيران.
"أمي" صرخة تلك الطفلة بخوف بصوت مرتجف مختلط ببكاء و عادة لتصرخ بذلك مرراً وسط اللسنة اللهب.
في لحظاه أتى صوت مجيب يصرخ باسم تلك الطفلة كان ظلا ًبعيداً اقترب منها عندما أدركت أنها والدتها زادت من صوتها لتستطيع والدتها إيجادها.
عندما وصلت إلى طفلتها حملتها و ركضت بها بين النيران لم تبالي بجسدها الذي أصيب بكل تلك الحروق.
عندما وصلت للخارج احتضنتها بقوه، لوهلة شعرت بدفء أمها هي لن تبتعد عنها مجدداً ستحميها دائماً.
و لكن قبل أن تدرك ذلك دفعتها والدتها بعيداً بقوه.
- ميـ ..
قبل ان تكمل جملتها شعرت تلك الطفل بحرارة قادمة و قبل أن تلحظ عينها الصغيرتان ذلك.
كان جزء من السقف المتداعي قد سقط بقوه على والدتها
- أمي
بقيت تراقب تلك النيران التي اخذت والدتها، حتى مع سقوط كل تلك الشظايا هي لم تستطع الحراك.
عندما سمعت أجراس الإنذار تدق في كل أرجاء المدينة أحست بخوف يعتريها، لكنها لم تكن قادره على تحريك جسدها
و بقيت تراقب تلك النار التي التهمه كل شيء.
لم تكون تلك الذكرى بعيدتاً عن الواقع فعندما وصلت للجزء الغربي كانت الجدران تتآكل بسبب النار و اللوحات و الورود الذابلة، و المكان متفحم و الرائحة الحادة التي تصيب بالغثيان أخذت وشاحها و بللته ببعض من ماء أنينه الورود و لفته حتى انفها.
قبل أن تخطوا خطوتها التالية توقفت، لقد صدمها تماماً ما رأته أمامها "اريريا"
في تلك اللحظة كان اريريا يمسك سيفه المغطى بالدماء و كذلك وجهه و يداه و ملابسه، و كان من الواضح انه خرج لتوه من غرفه الاجتماع.
تقدمت ميراجين لتلقين نظر على الغرفه لكنها تراجعت بمجرد أن شمت تلك الرائحه كانت مزيجاً بين رائحة الدم الشبيه بصدئ حار و رائحة الجثث المتعفنة، كان جواً خانقاً.
الجميع كانوا في حاله فضيعه كانوا قطع صغيره متفحمة كطعام الكلاب، حاولت النظر لكنها تراجعت أكثر لكونها لم تحتمل الرائحه.
حركه يدها على شكل قوس مما جعل تلك الغرفه التي كانت ألسنه اللهب تتراقص فيها لغرفه مملوءة بالثلج في كل مكان
لتطفئ تلك النيران.
عندما أعادت النظر إلى اريريا باستفهام عما يحصل تفاجئت أكثر بملامح وجهه التي لم تتغير فقد كان يبتسم حتى في حمام الدم الذي أخذه.
بل انه قال ببرود: سيدتي المكان خطير للغاية، هل أنت بخير.. سيدتي؟
لم تجب ميراجين بل بقيت صامته للحظه و هي تفكر ليس عليها أن تنفعل كثيراً ليسوا بأشخاص مهمين، و فقط إنهاء حياه هذا الأحمق سيكون جيداً.
- قائد انت ستسألينني أليس كذلك لماذا فعلت ذلك ؟
أحاطته ميراجين على مدى نظرها بختمتها المعتادة التي ارتسمه على الأرض.
- أنا لا احتاج إلى جوابك.
بدئت تظهر في يدها اليمنى كره سوداء تشع، و بدئت تتحول بسرعة لشكل اسطواني قبل أن تصبح سيف اسود طويل.
لوحت به في الهواء بقوه، و نظره نحوه بنظرتها لمعتادة نظرات قتل.
- إذاً اريريا إلا تذكر ما أخبرتك به أن ..
- أنا .. أنا فقط تخلصت من الخونة، لكي اثبت ولائي ... ربما طريقتي مختلفه نوعاً ما
- هل أبدو كحمقاء؟
تغيرته نظراته للحظه و قال: سيدتي ...
عندما قال ذلك و اقترب، تحركت ميراجين بسرعة و غرزت سيفها في ساعده
- اريريا لقد أخبرتك
لم تتغير ملامح وجهه بل بقيت كما هيه و تابع كلامه: لقد أخبرتك أن ذلك الفتى سوف يسبب المشاكل.
- هل تريد أن تلقي باللوم عليه، هذا ليس حتى قريبا ًمن عذر مقنع حتى.
- أتذكرين عندما أخبرتك أن هناك سبباً لذلك، السبب كان ... أو لنقل ذلك بطريقة أخرى هناك شخصاً كنت أثق به اخبرني.
- اريريا ...
قالت ذلك بلهجة غاضبه و هي قد ملت حقً من الاستماع لكلامه.
- ذلك الشخص قد اخبرني انه بإمكانك رؤيه الحقيقة، بعينك الأخرى التي تغطينها.. لذلك
نظرات ميراجين قد تغيرت مع تلك الكلمات و تحسست رقعه عينها وقالت بغضب: من أخبرك بذلك؟
- انه الشخص ذاته الذي اخبرني أن ذلك الأمير الغبي سيسب المشاكل.
- لقد سألتك من هو ؟
- لقد قالت أنها لا تملك اسماً و أيضا ماذا تستطيعين أن تري بعينيك؟
قال ذلك و قد اقترب منها أكثر متجاهلا سيفها الذي بقي في ساعده.
- اريريا
- قائد بإمكانك رؤيه الحقيقة.
- لقد رأيتها مره و كان ذلك كافياً، و من هي تلك الفتاه؟
- و قد أخبرتني بشيء آخر قالت أن لا استخدم سحري أن استخدمتي الختمه و اعتقد أنها كانت تقصد هذه لقد قالت انك ستقتلينني مباشرةً ......
- تلك الفتاه كيف تعرف ... لا يمكن
- إذا سيدتي ...
أفلتت سيفها و أبعده اريريا عنه و رماه ارض
ماذا يجب أن افعل يجب أن اعرف إلى إي مدى يجب أن أجد تلك الفتاه و أيضا هو ربما يكذب فقط و ربما يعلم بكل شيء، سينتهي أمر كل ما بنيته أن اكتشف ذلك، عيني بإمكاني أن اعرف ذلك أن نظرت إليه فقط لكن.
انه يحدق في لا يمكنني أن استخدم عيني الأخرى خلسة.
- حسناً
سأقطع رئسه إذا لم يكن اللون المطلوب، عندها لن تكون هناك مشكله سأنهي حياته فقط، ليس علي أن أكون قلقه.
أزالت ميراجين رقعه عينها تظهر تلك الختمه واضحاً في عينها تماماً كعيني تلك الفتاه، نظرت نحوه وقالت: اللون!
- إذا قائد مالذي تراه
- اريريا مالذي أخبرتك به تلك الفتاه، هل أخبرتك سبب معرفتها.
- في الحقيقة سيدتي تلك الفتاه تملك الختمه ذاتها و لكن في كلتا عينيها، و أيضا أنها خلفك.
التفتت ميراجين بسرعة نحو الخلف، ولكن لم يكن هنالك إي شيء.
"اريريا" قالت ذلك بغضب في نبره صوتها العالية
- لا يمكنكِ رؤيتها أليس كذلك.
التفتت له مجدداً هو لا يكذب مؤكد عيني لا يمكن إن تخطئ انه صادق تماماً.
"كيف تجرؤ لقد دمرت كل شي أنت"
كان ذلك الصوت يبدوا واضحاً تماماً يأتي من خلفي صوت فتاه.
 "بسببك كل شيء سيتدمر كل شيء سوف يأتي الوقت الذي ستندم عليه مجدداً هومين"
- اريريا ما كان ذلك.
"ميراجين أمنيتك كانت الشيء الخاطئ منذ البداية لم يكن عليكِ أنت تتمنيها"
- كيف؟ كيف يمكنكِ معرفه كل شيء  لا... لا يجب أن يعلم احد بذلك سواه فقط.
- ميراجين انني اعلم كل شيء أكثر بكثير مما تعرفينه أنت عن نفسك، أنت ستجلبين الخراب...
- لست في حاجه لسماعك، فأنا قد قررت سلفاً ما سأفعله، لقد قررت ما يجب علي فعله أنا اخترت مصيري منذ وقت طويل.
أنهت جملتها و غادرت مسرعه، فهي لم ترد سماع المزيد.
آيراجون ذلك الغبي مؤكد انه لم يتحرك من غرفته انه لا يستطيع فعل اي شيء حتى من اجل انقاذ حياته، تباً ذلك الضعيف.
بقي اريريا يراقبها و هي تركض مسرعه تصعد السلالم الطويلة.
"لم قد تكبد نفسها عناء الاعتناء به"
"اريريا"
التفت لها مجدداً، كانت ملامح الغضب باديتاً على وجهها: هل تعرف ماذا فعلت؟
- ليس تماماً
- لقد دمرت العالم الجميل الذي صنعته كل شيء كان سيسير بشكل جيد ذلك الفتى ليس له مكان في هذا المستقبل
- أنا فقط سأتبع طريقتي.
أتت تلك الجملة التي أراد بها إنهاء كل شيء
في تلك الأثناء كانت ميراجين قد وصلت بالفعل إلى غرفه ايراجون لم تكون النار قد و صلت إليه لكن الدخان كافي لقتل إي شخص.
فتحت الباب بقوه ليتناثر ذلك الدخان بقوه و بحراره في وجهها
دخلت ميراجين الغرفه و هي تطلق بعض الشتائم على ذلك الفتى فمن المؤكد انه ليس بخير.
عندما بداء الدخان بالانتشار في الخارج كان من الواضح أن ايراجون بقي في الشرفه بعيداً عن ذلك الدخان.
كسرت ميراجين باب الشرفة و ركضه بسرعة نحوه و هي تصرخ بقوه: ايراجون هل تسمعني؟
كان من الواضح انه يشعر بالدوار و هو يجلس على الأرض لم يتحدث عندما نادته بل نظر إليها في صمت.
وجهه كان ابيضاً شاحباً و وجنتاه حمراوان و يبدوا انه يتنفس بصعوبة.
"الرسائل"
لم تكن تعي ما يريد قوله فـتجاهلته ببساطه، حملته بسرعة و حاولت العودة لكن الدخان كان يغطي الممر تماماً أكثر من ذي قبل.
عادت للشرفة و نظرت نحو الأسفل، لم يبدوا المكان بعيداً بإمكانها القفز باستخدام سحرها.
"لا يبدوا انه بعيد"
قفزت ميراجين ووقفت على سياج الشرفة، تمتمت ببعض الكلمات السحرية لتظهر لها جناحين ضوءان بيضاوان.
عندما همت بالقفز من السياج فقدت توازها قبل أن تستعد تماماً للقفز، شعرت عندها بحرارة رهيبة في ساقها اليسرى، عندما حاولت النظر لها لترى ما خطبها كان بإمكانها ملاحظه السهم الذي أصابها في ساقها، بدأت تشعر بالوهن و بدء نظرها يتموه و لم يعد بإمكانها تميز ما تراه.
للحظه حاولت موازنة جناحيها لكنها فشلت تماماً في ذلك بل إنهما تلاشيا و سقطت بسرعة نحو الأرض اصطدمت بشجره و شعرت بجسدها و هو يتخبط بين أغصان الشجر
"آسفة"
كانت تشعر بالذنب بسببه مؤكد انه سيتأذى، خفف سقوطهما على الشجرة قوه اصطدامهما بالأرض.
قبل أن تدرك ميراجين ما حدث ترنحت و هي تحاول استعاده وعيها مع ذلك كان بإمكانها سماع صوت اريريا و هو يصرخ منادياً بإسمها.
 http://www.n6xt.com/p/uploads/images/nxt-525eb0e591.png
الامنيه القادمه: ارجوك استيقظ و اصرخ بأسمي

هناك 6 تعليقات:


  1. السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ...
    أخبارك ديانه إن شاء الله تمام ...
    أعجبني إختيارك للألفاظ مع أني قرأت جزء بسيط
    و إن شاء الله أرجع أكمل لوقت أخر ..
    و لو تنسقي القصه بألوان راح تجذب القراء لقرائتها
    بدل اللون الاسود فقط ...
    وتشكرين لجهدك و مشاركتنا هواياتك و أفكارك ..
    دمتي بحفظ الباري و موفقه بأعمالك ..~

    ردحذف
    الردود
    1. و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
      اهلاً شيرو كومنا مر مقصره و ما يمديني اعلق ع تدويناتك TT^TT
      شكراً ^///^
      هو لو موضوع كان نسقه و خليت الوان و كم حاجه
      بس ترا مزعج تقرئي قصه تكون ملونه ،،،
      يمكن بس العبارات الي فوق حلو لو تكون ملونه بس صدقيني تشتت
      اوكيه حبيبتي ننتظرك ^^ متى ما انتهيتي من قرائتها اتمنى اسمع رئيك ^^

      حذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيفك ديدي تشان ؟؟ ان شاء الله بخير
    معليش ردي متأخر مع اني أزعجتك في تنزيل الفصل
    وبصراحة شفته أمس بس ما مداني أقراه
    واليوم توني أتفرغ .. والحمد لله قرأته كامل ^^

    وبصراحة الفصل مرررة شيق وممتع
    وإحتوى على الكثير من الحماس وخاصة في الجزء الأخير
    وكالمعتاد اسلوبك في قمة الإبداع
    وطريقة سرد رائعة
    والله تحمست مع الفصل
    ولا البنت اللي شعرها أسود طويل أحس انها تقهر ><
    وكمان مسكينة ميرا جين ماقدرت تهرب بسلام T.T
    و حزنتني كلمات ايراجون نوعاً ما
    واللي يقهر أكثر أن الفصل انتهى على جزء حماسي
    وأحلى شي ان الفصل طويل .. استمتعت بقراءته
    واعجبتني التصاميم ملائمة لعنوان الفصل

    +انتظر فصلك القادم بشوق وحماس
    دمتي مبدعة .. في حفظ المولى

    ردحذف
    الردود
    1. و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
      الحمد لله بخير
      كيفك انتِ ؟ !!
      لا حبيبتي عارفه احتبارات و حوسه X.x"
      بالعكس لما تسئلي عنه اتحمس اكثر اضيفه

      و لسى الجاي احلا ان شا ءالله
      شكراً حبيبتي ^///^
      يب هي اسوء شخصيه بس لسى بعدين تطلع البلاوي حب حبه XD
      اسوء حتى من دي نفسه هي XP توهتكم
      يب بس لا تخافي عليها ههه انها قويه XDDD
      هههه و لا يهمك طيران الفصل الجاي و حسير اكتب جزئيات قصيره انزلها كل اسبوعين ^^
      و التصاميم الجاي ارتب ان شاء الله ^^

      شكراً حبيبتي لمتابعتك و تشجيعي

      حذف
    2. الحمد لله بخير ^^
      يسعدني اني أحفزك

      واااه قسم تحمست
      يعني باقي في أكثر =="
      مستحيل !! في اسواء من دي ><
      ههههه يب يب
      ok سأكون بانتظارك ولكن لاتضغطي عَ نفسك ><
      العفو .. انا اللي اشكرك بصراحة على ابداعك

      حذف
    3. يب دائماً حيكون شي غير متوقع XXDDDD

      حذف