الامنيه العاشره: الغول ذو عيني الطفل



http://www.n6xt.com/p/uploads/images/nxt-bb803b0d81.jpgالحمد لله انهيت كتابه الامنيه العاشره طبعاً التكمله في اللجزء الثاني من الفصل
ان شاء الله بعد اسبوعين بضيفها ^^
و مع الاسف كان الفصل جاهز من يوم الاربعاء الماضي بس كل شويه اقول الخميس براجع الجمعه السبت
لين ما وصلنا ليومنا هذا X.x"
اعتذر و بالكاد اتفرغ اتمنى الفصل يعجبكم ،،
[ لا احد يعلم ما يريد قوله
ذالك الغول ذو العينان الزرقاوتان ،،،
كلون سماء الصيف كانت اشبه //
بعيني ""طفل"" صغير بريئ
بتلك العينان تخفيان شيء ما ~

ما كان يريد قوله و حتى ما قاله  ... ~
, لم نفهمه او ربما لم نرد فهمه تجاهلنا كعادتنا ،
لاننا نخاف من تلك الاشياء الغريبه ~


للحظه شعرت بأنفاسي تغرق في ظلام  ظلام دامس، جسدي كان يهوي و يغوص عميق مبتعداً عن بقت الضوء التي بقيت في الالعلا، يرتخى بهدوء مستسماً لتلك القوى التي تجذبه للاسفل.
بقيت تلك البقعه من الضوء تتقلص مع كل لحظه.
 حاولت رفع يدي لكن قبل ان ادرك ذلك، سرعان ما تهاوت و استسلمت، يبدوا ان بقعت الضوء ابعد مما تستطيع يداي الوصل اليها.
"لكن"، يجب على الوصول إليها أن تلاشت بقعه الضوء أنا لن اجد ضوء آخر مجدداً كل شيء سيغرق في الظلام و سيتلاشى.
فقاعات الهواء التي خرجة من شفتاي الارجوانياتان كانت تتسابق نحو الاعلى
" هل ستصل و تتجمع معاً و تنطلق بقوه إلى الهواء في الاعلى، ام ربما هي لن تصل؟"
 هل ان كان الطريق طويلاً وقد تتوقف في مكان ما قبل ان تصل،ربما ستتوقف ع صخرت ما و تتوقف رحلتها.
التفت لجانبي الايمن لتراقص شعري كموجه ببطئ في الماء.
لوهله رأيت ظل شيء ما لم يكن واضحاً كان يموج في الماء مثلي، بقيت اراقبه لفتره و اتسائل ما هو؟
تقلصت عيناني و انا اراقبه وقد ادركت ما كان.
شعرت بأن قلبي ينبض بقوه حتى ارتجف جسدي، بقيت احدق في خوف الافكار تضاربت في رأسي.
كان جسدي لا يزال يغوص اكثر في الظلام، فحتى بعد ان حاولت دفع جسدي للأعلى لا زال يغوص.
التفت للخلف لارى ما ينتظرني.
ظل آخر كان هو ما يمسك بي و يأخذني معه للأسفل  و ادركت تماماً ما كان ذلك الظل الآخر.
 حاولت المقاومه لكن الظلال ازدادت و اخذت تغرق انفاسي بقوه، بقعت الضوء لم تعد موجوده لم يبقى سوى خيط رفيع من الضوء.
اعتقد ان جسدي قد تصلب فلم استطع المقاومه تماماً  كصخره دفعت من الجرف تغوض للاعماق
"ميراجين"
للحظه اضاء كل شيء في عيناني، فتحتهما ببطئ لأجد ايرجون بجانبي كان يبدو قلقاً و هو يكرر اسمي
ربما كانت رينا بقربه لكن لم اكن ارى جيداً اعتقد انه من الافضل العوده و اغلاق عيناي.
"لماذا ذهبتي، تركتني و ببساطه"
"لمذا بقيتي على قيد الحياه الجميع قد غادروا بالفعل ميراجين"
"ميراجين ربما عليك ان تأتي بسرعه"
"ميراجين"
الجميع كان ينادي بأسمي، الاصوات تزداد حتى انني لم استطع تميزها.
تخبط تلك الاصوات في رأسي و الظلام  يغطيها
"ميراجين"
للحظه ادركت انها  تقف وسط الثلج امام كل تلك الجثث، تقلصت عينها عندما رأت ذلك المنظر امامها.
الثلج الابيض كان قد تشبع بتلك الدماء التي كسته بلون قرمزي، ضربات قلبها كانت تزداد و هي تشاهد ذلك.
انفسها كادت ان تتوقف، جسدها كان يتعرق بشده.
بداء الالم يزداد في صدها و شعرت بضيق و دوار، كان يزاد مع كل نبضه عينها كانت لاتزال تحدقان في ذلك المنظر
وضعت يدها على فمها و حاولت ان تتنفس بعمق لتمنع نفسها من التقياء.
حاولت التنفس بقوه و اخذت تلهث بسرعه ، حتى غطى على رؤيتها ذالك الدخان الذي خرج مع انفاسها الحاره.
عندما توقفت و رفعت رأسها، لجدت ارينا و ايراجون تعلوا وجوههما ملامح التعجب.
"قائد هل انت بخير؟"
بدت ارينا قلقه و هي تقول ذلك و ايراجون الذي بقي صامتاً و هو ينظر إليها في تعجب.
"حلم"
اخذت ميراجين تتحسس رأسها الحار و هي تقول ذلك
- سأطلب منهم أن يجلبوا بعض الملابس، لكن هل انت بخير؟ لقد كنتِ تتعرقين كثيراً.
- اعتقد ذلك، ربما ... انا فقط حلمت بشيء سيئ
- سيكون الجرح بخير إذا لم تتحركِ سيكون كل على ما يرام.
- جرح؟
- شخص ما قد اصابك بسهم و ...
- تباً حتى انني نسيت ذلك
قالت ذلك و غطت وجهها بيديها و مررت لتبعد خصلات شعرها السوداء عن جبينها. بدت ملامح الانزعاج عليها.
- لقد كان السهم مسموماً، لكن من الجيد أننا وجدنا مضاداً له، لقد كان سكاً من نوع غريب
- اي نوع من السموم هو؟
- لست متأكده و لكن من لون الجرح بدا كأنه ممـ في الحقيقه لست متأكده لكن في الغالب ينتفخ الجرح و يكون ذو لون ارجواني او احمر و اخضر لكن.. لقد كان بلون ابيض.
لم تبدوا ملامح التعجب على وجه ميراجين لكنها ردت ببرود: سم من الجانب الآخر.
*******
"حقاً انتِ تملكين الثقه لاخباري بشيء كهذا فأنت تعلمين،ن ما يعنيه اليس كذلك؟"
لم تتغير نظراتها الواثقه و هي تستمتع لما يقوله اريريا بقيت عينها كما هي و ردت ببرود: لقد اخبرتك بأنني اعلم كل شيء مسبقاً
- لكن ان تعلمي شيء لا يعنيك الم تفكري في أن ذلك سـ ..
قاطعت و هي تكتم ضحكتها الساخره: هومين انت حقاً شخص غبي لم ارى شخص مثلك لا يتعلم من اخطائه، لكن قريباً جداً ستندم على ذلك، تماماً كما ندمت في السابق
- حقاً، سأتأكد من انهاء ذلك، اتعلمين، ذات مره اخبرني شخص بأن الأونيل يملكون اعين الاطفال البريئه لكن ما اراه الاآن هي نظرات وحش حتى بهذه العينان الزرقاوتان.
بقيت للحظه تهمهم بضحك وقالت: هل ابدوا لك كحمقاق هومين اتتحدث عن فيمك.
ابتسمت و اكملت: ألم تفهم بعد هومين ليس هنلك شيء يسمى بسر عندي  لا يوجد شيء لن اعرفه، او لاكون اكثر دقه أنا العلم بكل شي ء مسبقاً، اتريد ان اخبرك بشيء ممتع.
بدت ملامح الغضب على وجهه، مما جعلها تضحك بسرخيه و اكملت: انت حقاً سريع الغضب لست ممتع كالجميع، اعتقد انني سؤوجلك ذلك، سأستمتع برؤيه وجهك فيما بعد و انت تعلم ذلك.
همهمت و اكملت: في النهايه كل شيء قد تمت صياغه مسباقً  من اجل الامنيه، لانه يجب ان تتحقق هذه المره و بشكل جيد


يتبع ،،،

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هههههههههه لا عادي مافي مشكلة أهم شي نزل الفصل ^^
    بالنسبة للفصل كان حلو بس حسيته خلص بسرعة
    يمكن لاني انسمجت بقوة فما حسيت بالوقت XD
    +حبيت المقدمة جميلة جداً وحماسية
    ولاّ في بداية الفصل كنت احسب ان الاحداث حقيقية
    بس الحمد لله طلع حلم=)وكمان ماشاء الله وصفك للحلم كان جميل ودقيق جداً
    واحلى شي ان ميراجين طلعت بخير
    وكالعادة آخر الفصل دائماً حماسي ><
    وعجبتني هذي المقولة " ذات مره اخبرني شخص بأن الأونيل يملكون اعين الاطفال البريئه لكن ما اراه الاآن هي نظرات وحش "
    ههههه , يختي هذي البنت قاهرتني مدري كيف تعرف XD
    ولا آخر جملة بصراحة تحمسك للفصول الجاية
    وان شاء الله سأكون بانتظار الفصل الجديد

    ردحذف
    الردود
    1. و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
      يا بنت احبوكم و الله يختي ردودك سنعه و تفتح النفس
      اعتذر هذي اليومين كنت تعبانه و انشغلت بس حبداء قريباً اشتغل ع الفصل
      يب استكنيت عليها كثير و انا اكتب فيها و عشت جو و جلست اعدل عليها
      ^^ ميراجين حتناضل كثير استني لسى ،،،
      ههه هذي بذات اصبري لها توووووهه ما حتنكشف الا في آخر فصل ممم لا الفصل قبل الاخير
      لانها بعدين بتطلع محور كل الهرجه
      يب يب قريباً جدا بإذن الله

      حذف