الامنيه العاشره: الجزء الثاني: الغول ذو عيني الطفل




http://www.n6xt.com/p/uploads/images/nxt-bb803b0d81.jpgالسلام عليكم و رحمه الله و بركاته
فعلا اعتذر و الاعتذار ما يكفي عارفه
تأخرت بس من جد لو تعرفوا الشغل الي كان ع راسي
كان عذرتوني شغل حوالي شهرين بس ع المشروع ناهيكم عن شغل الاسايمنت
شي مر يهد الحيل و مر الوقت صارر ضيق بعد التخصص و معد فيه لعب
لازم AA عشان استمر و تبقى المنحه فـ الله الله بشد الحيل
المهم هذي التدوينات تشرح الشغل حق الفاينل
يمكن الشغل ما يبان من الصور لكن فعلاً كان متعب الموديل تقريباً عشان اسويه
جلست حوالي يومين اشتغل عليه بفترات متقطعه TT^TT 
 هـــــنــــــا
المهم اتركك مع الفصل و اتمنى ينال اعجابكم

ملاحظه: الخط يا كبير يا صغير مافي وسط في الاعدادات الهبله


قبل ان ادرك ذلك كانت ميراجين تقف خلفي شعرت للحظه برعشت في جسدي و أنا افكر في ذلك يالي من شخص غبي.
التفت ببطئ لاراها و انا احرك رأسي كبومه، تلك الهالة السوداء على عينيها بدت مرعبه، لم تكن ترتدي رقعتها و مع تلك العينان الغائرتان و الختمه في عينها الخرى بدت كشبح آخر تسلل للرواق.
لن ينتهي الامر بخير ابداً مالذي سيقنعها بأن تتجاوز عن ما تراه.
اقترتبت بهدؤ و تجاوزتني دون كلمه نحو الغرفه، لترى كل تلك الجثث المشوهه، لمحتها بنظرتها البارده و التفتت للجهت الاخرى وقالت: اذاً انت لم تقرري المغادره؟
ساد الصمت للحظه في ذلك الرواق الطويل بينما بقي اريريا يفكر منذ متى و هي هنا؟ ماذا سأفعل؟ مالذي سيحصل؟
"هل علي أن اسئلك مجدداً، اجيبي"
تقدمت ميراجين بسرعه نحو تلك الفتاة ولكمتها بقوه، بقي اريريا ينظر في دهشه بينما سقطت تلك الفتاه ارضاً.
ابتسمت ميراجين بسخريه: هل ابدوا لكِ كحمقاء هل يعني عدم رؤيتك انك غير موجوده؟
عينها كانت مرعبتان غاضبه كان الشر يتطاير من عينيها.
حاولت النهوض لكن ميراجين ضغطت على معدتها بقدمها بقوه حتى بداءة بالصراخ.
"ألن تفهمي ايتها الحمقاء عليكِ فقط أن تكفي عن اللعب في كل مكان هذا مزعج سماع وسوستك القذرة"
"لانه يجب أن تموتي، أنتِ ..."
ضغط اكثر بقدمها وقالت: انا لن اموت ايتها الحمقاء أنا بالفعل قد مت مسبقاً، فقط أن كنتِ منزعجتاً من وجودي بأمكانك انهاء حياتك البغيضه المزعجه اذهبي و موتي بعيداً
"ميراجين انتِ  حتماً ستندمين على ذلك"
بداءه عينها الزرقاوتان تقمتان حتى اصبحتا بلون اسود، تمتمت ببعض الكلمات و اختفت.
تنهدت ميراجين عندما ادركت انها اختفت وقالت: هل هي حمقاء بقيت لسنتين معصوبت العين لا احتاج لرؤيتك
التفتت لاريريا و امالت رأسها، نظرت اليه بعينيها المتبلدتان بقيت تحدق فيه لبعض الوقت ،ثم تقدمت و هي تقول بعض الكلمات الغريبه عن لون.
عندما اصبحت مواجهة له و قبل ان يبداء بالحديث امسكت رأسه بقوه و جعلته يرتطم بقوه على الجدار خلفه
ضغطت بوقه بأصابعها على رأسه حتى شعر بأن اصابعها تغوص في رأسه
- اريريا هل تستطيع تحمل مسؤليه افعالك هل انت طفل لتقوم بقتل بعض الحمقى.
- لكنهم..
- اعلم ذلك مسبقاً لكن من كان سيقتلهم انا و ليس انت هذا ليس عملك
افلتته بقوه ليسقط على الارض
 و اكملت: ايريا عليك ان تكون شاكراً لكوني ...
تنهدت عندما ادركة انه فقد وعيه و قالت: رينا عالجيه قد ينزف حتى الموت
قطرات الدم انساب بهدؤ على وجهه حتى بللت قميصه
- سأغادر لدي بعض الامور لانجزها و ذلك الدواء اعتقد انه لا يفيد
- كنت اظن ذلك لست متأكدتاً من فعاليته.
بقيت تحدق في الفراغ و هي تقول تلك الكلمات بهدؤ:الموتى لا يموتون مرة آخرى.
- سأجد حلاً قريباً بشأن ذلك لا تقلقي.
*******
"اريريا"
فتح عينها ببطء"الصوت"
انه مئلوف هذا الصوت لكن هذا.
كل شي كان كما هو الموقد الذي يمتلئ بقطه الخشب الصغيره 
تلك المائده الصغيره المغطاه بذلك القماش الابيض و تلك الزخرفه اليدويه ذات اللون الازرق.
"اذاً اريريا ماذا تريد الحليب ام الشاي؟"
رفع رأسه ببطء ليرها عينها الخضروان التان تلمعان و شعرها البني الطويل، ترتدي ثوبها البني و تضع مريلت الطعام البيضاء.
"اريريا"
قالت بألحاح لما لا يجيب
"لكن انتِ ميته مسبقاً ... آن "
ابتسمت و هي تمسك بكوب الشاي الذي امالته حتى انسكب على الارض
"هومين فتى سيء اليس كذلك يا اودا"
نهض اريريا بقوه و التفت للخلف كان هنلك رجل يجلس على كرسي قصير يلمع سيف طويلاً و يرفع لينطر إلى لمعانه.
"اريريا"
عاد ليلتفت اليها لكن، كانت النيران تبتلع المكان المفرش الطاوله و الارض الخشبيه اللوحات المعلقه كل شي كان قت اخترق
"اريريا"
بقي يحدق بعينيه بخوف انها تحترق كل شي يحترق
"آن"
قبل ان ينهي صرخت لاحظ انه كان على السرير
تحسس رأسه بإلم عندما نهض بسرعه.عندما اشاح اريريا نظره عن الباب لاحظ وجودها و هي تبتسم بخبث.
- ايريا ماذا الست سعيداً لقد ساعدتك، على الاقل بأمكانك رؤيتها في احلامك
بقي صامتاً لفتره و ملامح الغضب تعلوا وجهه
اكملت كلامها بنفس تلك النبره: اريريا لايجب عليك ان تغضب من امر بسيط فـ مازال عليك احتمال المزيد
ازادادت تلك الابتسامه شراً وقالت: هنلك اموراً اكثر امتعاً قادمه قريباً لا تتعجل الغضب، لان هذا ما تستحقه اريريا
انهت ذلك و اختفت.
*******
"قائد"
رفعه ميراجين رأسها بعد ان كانت مشغوله تقراء كومه من الورق:إذاً؟
- انه بخير لم يتضرر رأسه من ضربتك
- حسناً يبدوا ذلك هذا جيد
- على كل حال قرائتي التقارير التي ارسلتها
- اجل الامر يزاد سؤاً على الحدود، لكن التقاير ليست واضحه .
- لقد قال الجميع الكلام ذاته لم يكونوا متأكدين مما شاهدوا، و ...
فتحت الباب بقوه عجوز طاعنه في السن تصرخ بشده بينما كان الحراس يحاولون منعها
كانت عجوز بشعر ابيض طويل و ترتدي عباءة سوداء و عينها الرماديتان باهتتان
ضربت بعصاتها الطويله الأرض و قالت: هل تحاولين خداعنا، هل نبدوا كحمقى تريدين ان يرى الجميع انك اللطيف التي لن تأخذ الحكم و كل ما تريدينه هو إصلاح الأمور حقاً انت بمنصب الحاكم الستي كذلك فقط تريدين...
نهضت ميراجين من مكتبها و قالت: الحاكم يحب شعبه او يستغله أما انا ... فلن افعل اياً منها
كانت عينها تلمع بحقد و هي تقول تلك الكلمات.
صمتت للحظه و اكمل: اتعلمين من قام بإحراق الجناح الغربي و قتل الجميع 
صممت لتعطيها مساحه لتجيب لكن تلك العجوزه بقيت صامته
- لقد كان انا من فعل ذلك لانه لايستحقون العيش.
ابتسمت بخبث و أكملت: إذاً
-إذاً انتِ تعترفين بذلك
- لا انا أخبرك أيتها العجوز
-و هل تعلمين من هي العجوز التي تتحدثين إليها ، أنا قائده عشيره ...
تلك العينان الباردتنا كانت تثير غضبها
- الم تفهمي بعد انا المر يتعلق بما أريده انا عشيره ريونا أحياء أم أموات...
قاطعها صوت طرق الباب الخفيف، دخل رجل يبدوا عليه الوقار عبائه الزرقاء كانت قد زينه بنقوش ذهبيه بشعر بني قصير و عينان خضراوان، دخل من الباب المفتوحاً و اكمل سيره و قبل ان يواجه ميراجين انحى بحترام وقال: اعتذر عن ذلك سيدي القائد.
التفتت نحوه و تأمل شكله لوهله وقالت بنبره ساخره:اوه هذا انت.
*******
تمتماتها كانت خفيفه و هي تجمع لفافات الضماد بقيت تحدق بها طويلاً قبل ان يقطعها اريريا
التفتت نحو بسرعه، كان يهذي بكلمات ثم نهض بسرعه.
"آن"
بقيت تحدق فيه بينما كان يتحسس رأسه بألم:اذاً عليك ان تكون سعيداً على الاقل سترها في احلامك.
بينما كان ايريا ينظر في مكان آخر تجاهلت ذلك، انهت جملتها و غادرت الغرفه
غطى وجهه بيده و همس: وهل هذا يبعث على السعاده.
اغلقت الباب و هي تسمع تلك العباره بقيت للحظه تتكاء على الباب الذي اغلقته و غادرت
اتجهة نحو غرفتها و القت بجسدها المتعب على السرير اغمضت عينيها بهدؤ و تذكرت كلام ذلك لارجل كان من الواضح عليه القلق لقد كان خائفاً من القائد لكن لماذا؟
ليس هذا وقت التفكير في شي كهذا، علي ان انهي اختيار المجموعه التي ترافقها في الغد لكنها ما تزال مريضه سيكون من الغباء الثقه في جنود الحاكم السابق.
تباً سأعود لنقطه البدايه علي ان اتأكد من قدرة اريريا ليذهب معها، اكره ذلك ان اعتمد على ذلك الغبي.
اعلم تماماً اريريا قوي لكن من المؤكدا ايضاً انه لايحسن التصرف في شيء
سيزيد الامر سوء سواء بذهابه او عدمه، لكن اريريا الغبي سيكون محله ثقه من بينهم جميع لا يمكن الثقة سوى بذلك الاحمق.
الامنيه الحاديه عشر: الأحلام القادمه من الجحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق