الامنيه الحاديه عشر: الجزء الاول: الاحلام القادمه من الجحيم ...

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

الحمد لله انهيت الفصل و بإذن الله التتمه قريباً ^^
اعمل عليها و ناويه ان شاء الله انه ابداء اتكلم و لو بنبذه بسيطه عن ايريا
حيكون الفصل القادم او الي يليه بإذن الله
حسب لاني مني عارفه إذا حكمل ع هذا الفصل او اضيف فصل جديد للتتمه
استمتعوا بالفصل

••تلك الاحلام لم تتوقف
في كل مره اشاهدها بألم ،،،
تحمل في كل لحظه مشاعري //
لتذكرني بخطئي ...  لاندم
و في كل مره اندم
يزداد ذلك"" الشعور "" بداخلي
بأن علي المضي و لا مفر من العقاب ••~
حتى تحين تلك اللحظه سأتقبل كل شيء .. ~

"هذا امر مؤسف"
هزت رينا رأسها نافيه و هي تمسك بيدها الشاحبه
"لقد انتهى الامر"
تقدم ايريا و وضع يد ميراجين الاخرى على صدرها بقي يتأملها لفترة ثم اكم:حقاً من المؤسف حصول ذلك.
كانت ميراجين نائمه على سريرها ترتدي قميصاً طويل بلون ازق غامق بأكمام طويله واسعه مطرزه بنقش ذهبي، شعرها الاسود قد غطى عينيها .
امسك اريريا غطاء السرير و غطى به وجهها، ساد الصمت للحظه.
قبل ان يدخل ايراجون بقوه و هو يصرخ: هذا ليس صحيحاً ميراجين ...
كانت عيناه ترتجفان و تلمعان حتى بعد ان اصبح في السابعه عشرة من العمر لم يكن بعد مستعداً لتولي زمام الامور
لا شيء سيمكنه فعله بعد ان ماتت.
التفتت له ارينا وقالت برود: هذا ماكان بإمكاني القيام به آسفه
ـ لكن ...في تلك اللحظه بدأت صوره تذوب، تداخلت الالوان بها و تحولت لصوره ساطعه حتى اعمى الضوء عينيها
عندما ادركت ذلك كانت لاتزال مستلقيه على العشب اعتدلت و جلسه و اعتلة الابتسامه على وجهها ببتسامتها الخبيثه المعتاده
"ميراجين ستموت ستتحق الامنيه"
اوقفه تلك الكلمات الممتلئ بلحماس ، للحظه و التفتت حولها لكن لا احد بالجوار.
"اين هو هل استيقظ ؟"
نهضه بسرعه لتجده واقفاً خلفها استجمعت صوابها و تقدمه نحوه.
كانت عيناه تتأمل الفرغ، عيناه الحمروان لمعه بضوء خفيف و شعر الاسود تلاعبت به الرياح.
"جـ .."
التفت اليها عندما سمع صوتها وقال مقطعاً في دشه: ماهذا المكان؟ لا يوجد.
اشاح بنظره لذلك البساط الاخضر الذي يحيط، الاشجار و النهر تلك الالوان من الزهور ثم اكمل
- لا يوجد اي ثلج ، هل هذا حلم؟ بأمكاني ان اتنفس و استطيع الشعور بجسدي ... لكن .. انا ميت؟
توقفه للحظه وقالت: انت ، لا تتذكر اي شي ..
اعاد نظره اليها و قال: من .. انتِ؟
لوهله اردت التحدث لكن ذلك الالم في صدري كان قوياً بشده حتى اني لم استطع  التحدث حتى ذلك الالم وصل الي حلقي.
يضغط على انفاسي بقوه ماذا يجب ان تكون الاجابه، تلك الاجابه غير موجوده.
"اين أنا"
صوت خفيف اتى من الخلف استدار جسدي قبل ان ادرك ذلك، تغير المنظر كل شيء يغطيه البياض
نظرت لقدميها للتأكد مما اقف عليه انه الثلج بالفعل ،العشب الذي كانت اقف عليه اختفى.
"ميراجين" خرجت تلك الكلمه كآهات خافته
رفعت فتاة بشعر طويل يغطي وجهها و قالت بذات النبرت الخافته: اين انا؟
تلك الرياح التي هبت من الخلف كانت قويه شعرت بالرعب و هي تلاحظ وجه تلك الفتاه
تطاير معطفه الازرق ذو النقوش الذهبيه لم يتغير و تلك الابتسامه و هو يقول: إذاً كيف تشعرين
- من أنا؟
قالت ذالك بينما تحسست شعرها الأسود
"لم اتوقع ان يكون الامر بذلك السوء ميراجين الا يمكنك تذكر اي شيء، لم اعتقد ان اعطائك هذا الكم من القوه سيحدث ذلك الفرق، الامر يبدو و كأنكِ ضربتي رأسك بقوه"
اغمضت عيني بقوه اريد ان ينتهي ذلك الحلم التعيس النظر إلى ذلك المشهد و هو يتكرر يثير جنوني
"توقف لا اريد رؤيه ذلك" تلك العباره اليأس التي سأكررها للأبد و سأحلم بأن تتوقف تلك الاحلام
تلك الدموع التي تساقطة من عيني اكانت دموع ندم ام حزن لا اعلم حقاً ما هي.
فمهما تكرر ذلك المشهد لم ارد ان اعترف بالأمر مهما رأيته سأتجاهله حتى مماتي، مهما غرقة في ذلك الجحيم من الذكريات.
فتحت عيناها ببطئ تلك العينان السوداوتان و تلك الختمه ذات اللون الازرق المتوهج كل شيء عاد كما هو و جين مستلقى ع العشب.
هذا ما يجب ان يكون عليه الامر و لا شيء آخر.
"ميراجين من فضلك قومي بذلك بسرعه و اذهبي للعالم الآخر"

~ يتبع