الامنية الثانية عشر: الحقيقه قد تم ابتلاعها من قبل الشبح

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

من زمان ما كتبت و اعتذر بالفعل الهندسه و ما تفعل

٤ شهور كرف في كرف

ممم لا نطول عليكم نبداء فصل جديد و المزيد من الالغاز 
طولت الفصل قدر المستطاع اتمنى يعجبكم و كـ العاده النهايه الـ ؟ــ؟ 
المه انه نزلته ع ١٧ يتااا

••[ لأنه لا احد يعلم ..

حتى انا ..~

الحقيقة قد تم ابتلاعها ..

كان فجر ذلك اليوم كما العاده ، بارد و يجلب الشعور بالنعاس كانت السماء اليل تودع الظلام لتستقبل الشمس

بقيت ميراجين للحظه تتأمل الجنود التسعة بملل بينما كانوا يقفون بعتدال في صف واحد٬اوسمه لماعة على صدورهم و دروع مزخرفه و انوف شامخه.
كانت حلتهم تخبر عمن يكونون ليسوا اي جنود انه نخبه مختاره محترفه

"ينقصنى شخص واحد لنتم العشره لكن لا اعتقد انه يهم"

 قالت ذك وهي تخاطب ارينا التي كانت تقف بقربها.
"اجل اعتقد ذلك"
للحظه ادركت ارينا انه خلفها التفتت بسرعه لتجد اريريا و هو يرتدي ثوب ثقيل بلون ازرق و يغطي وجهة بقلنسوت ثوبه.
"اوه حسناً لنذهب"
اكتفت ميراجين بتعجبها و لم تنطق بكلمه اخرى لكونه مازات يقف على قدميه و قد اتى و بكل بساطه في هذه الرحله.
تقدمت ميداجين وركبه على ظهر الطائر وقالت: هذه قد تكون المرة الاخيرة التي ترونه فيه هذه المدينة و فقط سننطلق.
تلك كانت الكلمات القليله التي قالتها ميراجين قبل انطلاقهم ركب الجميع و استعدروا لرحلة.

 لم اكن لاخطوا خطوة واحده في هذه الرحلة سوى لأن ارينا قد طلبت ذلك
الذهاب إلى ريونا المرور بـالمنطة الدافئ هذا اخر ما اريد القيام به كل هذا سيحصل و لا يكفي شبح الفتاة الغبية
حتى و هي لم تظهر لوقت لكن مازالت هناك تلك البروده في الاروقة اما انها تتخفى او ان هنلك شبح اخر.

****

بنسبه لايراجون فهو يوم عادي و بدون ميراجين سيكون يوماً اقل خوفاً.
بداء يدندن منذ ان اسيقظ جميع الامور بخير.
فتح الخزانه درج تلو اخر ليبحث عن اراق و فراش ليرسم  و بعد ان انتهى من جمعها قرر البداء في الرسم.
بداء يخلط الالوان يدندن و يبتسم ليوم هادئ.
"ميراجين! اين هي؟"
التفت لمصدر الصوت الذي خلفه. لكن لم يدرك شيء سو عينان تتوهجان تحدقان به

****

كان اليل قد خيم علينا ربطنا الطيور بالخيم و اشعلنا نار لنلتف حولها تفكيري كان مشوشً  بأمكاني رؤيه المشاكل فقط بقترابناً من هذا المكان.
-قائد
صرخ احد الجنود بذلك لينادي ميراجين
بقي ذلك الجندي يشرح خطة المسير التي ينستمر عليها لثلاثة اسابيع.
بقيت اراقبه قبل ان اسرح بفكري و تتلاشى اصوات الجنود، على الاغلب سيموت الجميع ريونا قرية بعيده لا يقربها اي شيء و كأنها رمية ع نهاية الخارطة
الذهاب إلى هناك جنون و بهذا العدد لن يعود احد بداء من الذئاب و انتهاء بمخلوقات لا نعرفها فببساطه السحر لا يجدي مع الوحوش.
لفت ميراجين الخيطة و وضعتها في الحقيبه تنهدت ببطئ و تضع يديها على اذنيها

"اجو يصبح اسوء من ذي قبل"

جثت على ركبيتها قرب النار و ضمة قدميها إلى صدها و بقيت تتأمل الحطب و تستمع إلى فرقعته

****

"اجل سيدتي لم اره منذ الصباح لا اعتقد انه خرج الحراس كانوا خارج غرفتة"
كانت ارينا تمشي مهروله عبر الرواق لتصل لغرفة ايراجون 
"اتمنى ان يكون بخير لا اريد لمزيد من المشاكل في هذا الوضع"
انهت جملتها وفتحت باب غرفتة بقوة، تأملت الغرفه بسرعه "ايراجون"
كررت اسمه لمرات لكن لا اجابه للحظه تسللت إلى افكرها اسوء القصص لكنها اوقفتها عندما سمعت صوت الباب
تقدمت لغرفه الثياب و فتحت ببطئ لم يكن بها سو رفوف و خزانات الملابس.
بقيت تتأملها للحظه و نادته مجدداً
في تلك اللحظه سمت صوت الخزانه و هي تغلق بقوه
تقدمت للحظه لتفتها لكنها كانت مغلقه بقيت تهزها بقوه
"لا تفتحيها" 
توقفت للحظه عن هزها و صرخت بقوه: ايراجون
"لا تفتحيها"
بدات كلماته للمرة الثانيه اكثر خوفاً و ترجياً
"ماذا" كان الغضب يسري في جسدها كل الكوابيس التي فكرت فيها بسببه
"ماذا" صرخت بذلك مجدداً بعدما لم تجد رداً
- هنلك شبح
حتى صوته الخائف بدا كـ مزحه و هو يقول ذلل
"ايراجون" بدت و كانها تهدده ليخرج بمناداته لمرات طويله
فتخ باب الخزانه ببطئ ليفتح فتحه صغير به ما ان اخرج رأسه حتى عاد بسرعه و اغلقها مجدداً
"ايراجون"
- انها موجوده الفتاه
- ايراجون لا وجود للاشباح
-لكنها موجوده انها تحدق بي ... و لديها عين مخيفه
تنهدت وقالت بتململ: وماذا تريد الفتاه الشبح؟
- الشبح ... لقد .. كانت تسئل عن ميراجين
- ميراجين ... القائد لقد غادرت إلى ريونا منذ الصباح.
عندما أنهت جملتها فتح باب غرفة الملابس بقوه و يتسلل هواء قوي، خرجت ارينا مسرعة للغرفة لتجد النافذه مفتوحه
"من فتح النافذة" قالت ذلك بنزعاج و هي تغلقها.
خرج ايراجون خلفها من غرفة الملابس تلفت حوله وقال: لقد غادرت الشبح.