الامنية الرابعة عشر: الايداي في الخفاء

 *الرسم الجديد لميراجين

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته اعتذر تأخرت في اضافت الفصل T^T

الجوال فيه الفصل لكن مع الاسف فجاء قرر يخرب و حاولة الاقي نسخه للفصل ما لقيت

و حست شويتين بعدين تعرفوا ذاك الشعود انك ترجع تكتب من جديد = الجحيم

فـ ققرت انه اضيف فصل ما بعد الفصل الي في الجوال و بما انه حدث منفصل فما حيفرق

و لا تتلخبطوا من هذي النقطه بس عشان ما ابغ اغير الترتيب في الاسم حق الفصول T^T

فـ اعتبروه الـ ١٣ او ١٤ زي ما تحبوا لانه منفصل ..

اتمنى تستمتعوا بيه مع انه قصير شويتين و يمكن اهبل لكنه مجرد فصل عشان اتدارك وضع التأخير T^T

••[ لانها في الحقيه مجموعة من الظلال
هي فقط تتبع الضوء و تلتصق به ،،،
تعبث بينما يعطيها الضوء ظهره //
و ستبتسم في وجهة بأشراق••~
هم ببساطة اياد عابثة في الخفاء . ~



"ارينا هل يمكنني التحدث"
رفعت ارينا راسها و اغلقت القلم الذي كانت تكتب به، و اعارت انتبهها لذلك الصوت الخافت، كان عجوز في الخمسين من عمره بوجة عبوس و عيناه البنيتان الضيقة ، كان اطلالته مليئة بالفخر بتلك الملابس المزركشه الطويله ذات اللون الذهبي و الازرق القانت.
نهضت ارينا و طلبت منة الجلوس معها على الاريكة وسط مكتبها و قالت: يسعدني حقاً قدوم لورد لورن انا حقاً كنت اريد القدوم اولاً لكن انت تعلم لقد انشغلت قليلاً و ..
"ارينا"
كان صوته المرتجف مخيف و هو يقاطعها ثم قال مجداً: ارينا ليس هنلك وقتاً للحديق عن ذلك انا بافعل اتيت لشيء اكثر اهميه
لاحظة قلقله وحثته على الاكمال: اه اجل تفضل
- ارينا انتِ تعلمين ما ذا تعنين لي انا حقاً اعتبرك دائماً كـ ابنتي دائماً ما كنتِ كذلك والدك كان حقاً رجلا جيداً.
بدت تلك النبرة الخائفة واضحة في صوته ثم اكمل: على كل حال انا اريدك بالفعل ان تكوني دائماً في الجانب الامن
لا اريد ان تتأذي لذلك انا سأخبرك بكل شي.
- انا لا يمكنني ان اخون القائد ..
قاطعها بصوت حاد خافت: لا ... لا ... لا انا لم ارمي لذلك ابداً أنا اعلم انه و ببساطة لا احد يثق بشخص لا يعلمون عنه اي شيء ولكن القائد ميراجين هي مختلفة تماماً
- ماذا تقصد؟
- تعلمين عند الهجوم انا كنت في القلعة و لقد رأيت ذلك بوضوح...
- لورد ماذا تعني
بقيت متردداً قبل ان يكمل ثم قال: ارينا عزيزتي لستي في حاجة لمعرفة التفاصيل لكن تلك الفتاة ليس عادية انا.. انا متأكد من ذلك انها لا تبدو لي كشخص عادي انا لم ارى في حياتي ساحرا بعيون سوداء.
لوهله مرت بسرعه على ذاكرته تلك العيون المخيفة و الوجة الغارق في الدماء و اصوات الصراخ
امسكت بيدة و ضغطت عليها وقالت: لورد لورن ارجوك اهداء
- لا انا لم اتى للتحدث عنها بل عن فيفيون
- مجموعة النبلاء .
- اجل لقد اجتمعوا قبل فترة لقد كنت موجوداً معهم انهم يخططون لانهاء امر القائد و ايضاً الامير
- لكن ...
- استمعي إلي هم سينتهي بهم الامر بالموت جميعهم هيا ليست حتى ببشرية انها لن تتوانى عن قتلهم جميعاً لذلك هم قد يتحدثون معك بالامر لذلك انا اتيت لاخبرك بأن ...
- اتعاون معهم ..
رد بتهجم: ارينا لقد قلت لك ذلك انا هنا لمصلحتك كيف سأطلب منك شيء كهذا؟
- إذاً ماذا؟
- قومي بالمماطلة ادعي حاجتك للوقت و قولي بأنه لا يمكنك التقرير بسرعة أو انهم اذا فازوا بمعركتهم ضدها انتِ فقط ستختفين من الساحة
- لورد لماذا تقول ذلك؟ لما فجاء تبدوا خائف منها
- لانه لا امل لهم هي فقط ستقوم بقتلهم ببساطة لا يمكن للسحرة حتى المخضرمون منهم ان يفوزوا ضد الوحوش القائد قد تبدوا كساحرة قوية لكن هي لست كذلك ابداً
- ماذا سيحل بالامير في هذا الوقت؟
- هم لن يتحركوا الان على كل حال تحركهم هو الخطة ب الخطة الاساسية هي ان يقوم الجنود مع ميراجين بقتلها بينما ترخي دفاعها
- لكن ميراجين ليست من النوع الذي يمكنك قتلة و ايضاً، عندما كانا لا نزال في حدود العاصمه ميراجين كان بإمكانها و بسهوله قتل الجميع بمن في ذالك الجنرال ..
- اعلم انا اعلم ذلك بالفعل يا ارينا لذلك ... لذلك اخبرك بذلك على الاغلب ميراجين ستعود برؤسهم لذلك هم سيستخمون الخطة الاخرى
- خطة؟ هل سيذهبون لهذا الحد، نحن بالفعل سنواجة المزيد من المشاكل لن يمضي الكثير من الوقت قبل ان نتوقع هجوماً ع الحدود لماذا لا يفهمون
- لذلك يا ارينا عليك الاستماع إلي جيداً ..
في تلك اللحظة هزة الرياح  زجاج النافذة و علا صوتها و اصبح اقوى بينما اخبر لورن ارينا عن خطتهم و ما يجب عليها فعلة.
في النهاية عليها حماية الامير في غياب ميراجين ...