الامنيه الخامسة عشر: العالم الابيض الذي يقطنه الوحوش


https://igcdn-photos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/t51.2885-15/10956555_407308296101417_456943285_n.jpg

يب اخيراً تكمله للفصل اعتذر اعتذر اعتذر 
الدراسه اخذه وقتي كله و حتي لما افضى اجلس اتأمل السقف
صار حتى الوضع تعب نفسي جداً صرت انسانه جداً كئيبه
و كل حالتي نوم حلطمه و كل رسوماتي سوداويه و كلش T^T
المهم اتركم مع الفصل الغامض =3= مع الاسف

انها الحقيقه و هي الماضي ..
الفتى اضاع طريق العوده للمنزل ..
لم يقدر على السؤال وفقد الكلمات ..
 ولازال يدور في الحقل الابيض الذي يقطنه الوحوش ..


عندما استيقظت كان الظلام مخيم على المكان عدا قنديل صغير بضوء خافت يتدلى من السقف مترنحاً مع تلك الحركه المثيره للغثيان و صوت متكرر مزعج كقرقعه الخشب.
عندما حالوت النهوض احسست بقدمي مقيدة بسلسلة حديدية ثقيله، لم تخرج كلمه من فمي لطلب المساعدة، في تلك اللحظه كان الخوف يبتلع صوتي و أنفاسي.
جسدي يرتجف في ذلك البرد و كل ما تراه عيناي هو القنديل المتأرجح، بخوف و شعرت برغبة بالبكاء في تلك الزاوية الصغيره من ذلك المكان المظلم.
بدأت اسمع صوت رجل قادم بخطوات ثقيل و بدأت تقترب حتى فتح باب الثقيل الذي دوى صريره في ذلك الصمت
تحدث رجلان بينما وقفا امام الباب، لم أفهم كلمه مما قاله ربما بسبب خوفي ذلك ما اعتقدت و انا انظر في وجهيهما المخيفان.
لم يتوقف جسدي عن الارتجاف و مع ذلك لم أفكر سوى بأن أخبرهم أن يتركوني، و بالكاد خرجت تلك الجملة من شفتاي  بخوف و نفس متقطع
"انا اريد العودة يجب أن أعود إلى معلمي ..."
لم أكمل كلامي بسبب ما ارتسم ع وجه ذلك الرجل الضخم، انفجر غاضبا و صرخ للرجل الذي بقربه في كلمات حازمه لكن لم أفهم شيء مما قاله.
و غادر الغرفه في غضب و تبعه الرجل الآخر.
نهض بصعوبه جارا قدمية محاولا اكتشاف المكان المظلم عندما رفع راسة لنافذة الصغيره رأى العالم المغطى بالبياض خارجها، اعتصر البرد جسدة الهزيل و اكل اطرافة الصغيرة و تسارعة انفاسه متسئلاً اين هو الآن.
""
****
"جين اتعلم حصل الجميع على احلام عن الماضي ، لكن قد يجعلهم ذلك اكثر حزناً"
بين العشب الخضر كانت تقف بوجهها الباهت تتحدث اليه: جين تلك الفتاه تبدوا غريبه اليس كذلك
عينها كانت اكثر حده و هي تقول تلك الكلمات ببرود و بنبره مخيفه بينما تلاعب الرياح شعرها الطويل.
لا احد يعلم بعد عن الاسم الذي تملكه ظل الفتاه العابثه مازال يجول في الانحاء
 **
عادة عبارة معلمه مسرعة في ذاكرته "انهم يعيشون في عالم يغطيه الثلج"
-كيف يبدوا الثلج
تسائل ذلك الطفل الصغير بعيناه الحمراوان الواسعه في حيرة من أمره
- هومين انه مكان يعيش فيه الوحوش أن السحرة هناك وحوش، الثلج انه فقط ابيض بارد
مرت تلك اللحظه في مخيلته بسرعه.
زدادت خفقات قلبه و هو يراقب الثلج خارج النافذه هل هو في الجحيم؟
غصة أنفاسه مع صوت فتح الباب دخل الرجلان من جديد و بدأ كل منهم في ثرثرة لا معنى لها.
تجلت أفكار عدة في رأسه هل يهرب يقاتل أم يستسلم، عليه ان يقرر فلخيارات محدوده.
اقترب أحدهما ببطء و أمسك مؤخرة شعره بقوه و قام بسحبه لخارج المقصورة، كان الضوء في الخارج أكثر قوه و ازعجتك عيناه.
وقبل أن يدرك الوضع كان يقف أمام العديد من الناس الغرباء. بملابسه مزركشه تشبه النقوش على القلائر الذهبيه
****
بدت الجلبه في الخارج خفيفه كخطوات اللصوص، رفع راسه من خلال فتحة النافذة ليشاهد مافي الخارج.
اتسعت عيناه واخفض راسه بسرعه ما ان لمحهم و استعد للهجوم.
"لا يمكنني"
بالكاد اخرج الكلمات جسدي ثقيل بينما يضم شفتيه" لا يمكنني القتال "
عندما عدت لانظر من تلك النافده كان بإمكاني رؤية الوحوش من خارج النافذه و هي تحدق بينما يخرج البخار من افواههم.
الوحوش في الخارج مرعبه  تملك بشرة بضاء شاحبه تماماً كلون الثلج الذي يغطي المكان  وعَيون ملونه تلمع مخيفه انها النهايه ... النهايه .
****
 "لا شيء في الخارج"
دخلت ميراجين و جنديان خلفها و اغلقا الباب، خلعت عبائتها و نفضة الثلج الذي علق بها و رمت بها على الكرسي امام المدفئه
"القريه خاويه تماماً لا وجود حتى للاشباح، لكن يبدوا ان المباني قد حطمة من الاسفل"
قالت ميراجين تلك الكلمات ببرود و هي تتأمل النار ثم اكملت: سننتظر حتى الغد بما ان الشمس قد غابة قد يكون المتسبب حتى قد غارد المكان
اشاحت بنظرها عن النار و التفتت للجنود: على الاقل وجدنا منزلا نقضي الليل فيه
كان المنزل الخشبي مع قدمه بحالة جيده على الاقل النوافذ كانت مغلقه و السقف الخشبي لم يتدعى بعد و لازال بعض الاثاث موجوداً، ليله دافئه ذلك ماكان يفكر به الجميع سيقضون ليلتهم على ارض جافه و في صمت تام
"هل يوجد حطب يكفي لليل"
- اجل سيدتي
التفت الجميع نحو الغرفه في اخر الرواق المغطى بالسجاد القديم عندما سمعوا صوت الرياح.
"هل استيقظ"
تقدمة ميراجين نحو الرواق بخطوات مسرعه بنما تبعها احد الجنود، حالما فتحت باب الغرفه  ارتعش جسدها بسبب البرد و قبل ان تعدات عينها على الظلام في الغرفه  لمحة ظلا قصيراً قرب السرير بينما اريريا كان لايزال نائماً
همس بصوت خافت"الجو بارد للغايه"
- من انت؟
قالت ميراجين طلك ببرود و هي تحدق به
كان الظل القصير يغطى وجهه بقلنسوه عبائه البيضاء و يحمل عصى طويله مزركشه في يده اليسرى
"انا؟" 
تقدم الجندي وقال بصوت غاضب: نحن لم نأتي للبحث عن اطفال هل تركه اهله .
عندما اندفعت الرياح بقوه دالخل الغرفه كان وجه الظل واضحاً، وجه صغيره و خدان احمران منتفخان شعر فضي يغطي جبهتة، عينان صفراوان و بؤبؤ بيضاوي و هاله حمراء تحيط عينه اعلاها و اسفلها. و اخيراً اذن واحدة طويه بارزه.حتى الاحمقى سيميز ذلك بأن ذلك الطفل ليس بشرياً
تراجع الجندي للخلف عندما رأه و همس "يجب ان نهرب ايها قائد".
"ماذا؟"

"انه من خارج الحدود ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق